امبارح وانا راجعة من الكلية ..شاب في الثلاثينات ..ركب معانا توناية مليانة ناس ..وبيتكلم مع زميل له حول مشكلة حدثت بين عائلتيهما وصلت للقضاء وقعدات عرفية وما إلى ذلك .. الشاب ده طول ما هو بيتكلم .. بيسب بالدين وبيشتم شتائم جنسية خادشة للحياء ويصدر أصواتاً خادشة للحياء بصورة فجة متكررة دون اعتبار لأيٍ من الركاب .. وبعد الشتايم وسب الدين دا كله .. وهم بقى بيحلوا في المشكلة .. يقول لزميله وهو بيشتم بردوو.. بدين أمك بأى "صلي ع النبي ".. باقلك بدين أمك بأى "صلي ع النبي" !!!.. والله زي ما باقول لحضراتكم كده .. نحن في حاجة إلى شرطة آداب في الشارع المصري تطبق قانوناً وبالعدل بين الناس .. الانحدار الأخلاقي ده ..وعدم الفهم الصحيح لجوهر الدين .. والازدواجية الأخلاقية الرهيبة .. منتشرة في الشارع المصري انتشار النار في الهشيم ..طول ما احنا ماشيين في الشارع المصري بنسمعها وبنسمع ما هو أفظع منها .. كل ما تمر به بلادنا هو نتيجة تراكمات لأخطاء في بناء الشخصية المصرية منذ أوائل السبعينيات .. لابد من علاجها .. ولا يمكن الفصل بين الأحداث .. أعتذر لحضراتكم عن ذكر الألفاظ .. لكن هذا حدث بالفعل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق