الاثنين، 21 يوليو 2014

حافظوا على مصر يا ولاد مصر ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

حافظوا على مصر يا ولاد مصر
==================

حافظوا على مصر ..من أجل مصر ..مصر الآن تعاني من الهجوم عليها من قبل بعض أبنائها العاقين لها ..مصر الآن تعاني من الفقر والجهل والمرض ..مصر الآن مًستهدفة.. من بعض .. أبنائها الجاحدين .. و بعض الأعداء من الجيران العرب ..و بعض بلدان الغرب ..ولا يخفى على أي أحد .. العدو الأوحد لها .. وهو إسرائيل .. الذي تسانده أمريكا ..حافظوا على مصر .. فليس لنا سواها .. فهي الوطن.. وهي الأم الرؤوم.. لنا جميعاً ..لكل أبنائها جميعاً ..نعم .. ننتقد مصر بموضوعية ..  نعم .. نريد إصلاح كل مؤسسات مصر من الفساد  الذي يعيش فيها .. لكن من غير المعقول .. أن نُدِّمر كل  من يعملون بتلك المؤسسات معنوياً .. نعم .. من الممكن أن يكون هناك فساد في الجيش .. ومن الممكن أن يكون هناك فساد في الشرطة .. لكن من غير المعقول أن نُدِّمر معنويات  أفراد جيش مصر .. ونُدمر معنويات أفراد شرطة مصر .. وهل هناك بلد يعيش بدون جيش ولا شرطة .. خاصة وسط هذه المتغيرات العالمية الرهيبة .. نعم .. من الممكن أن يكون هناك فساد في مؤسسة القضاء .. لكن من غير المعقول أن نُدِّمر معنويات كل أبناء المؤسسة .. وهل هناك بلد تعيش بدون قضاء .. رفقاً .. ببلدنا مصر .. لا تنسوا .. أن مصر .. تم تجريفها في جميع المجالات منذ بداية السبعينيات .. مصر الآن تحتاج إلى تكاتف جميع أبنائها لإعادة بنائها .. ومن غير المنطقي أن نعيش في دائرة الأشخاص .. فالأشخاص زائلون .. ومصر هي الباقية .. ومن غير المنطقي أن نعيش في دائرة الانتقام وتصفية الحسابات .. فالانتقام وتصفية الحساب .. لن يعودا على مصر إلا بالخراب والمزيد من التمزق والفرقة والترمل والتيتم .. والله مصر تُعاني ..وعليها من الأحقاد ما لا يُعد ولا يُحصى .. من بعض أبنائها .. ومن بعض جيرانها .. ومن أعدائها المعروفين إسرائيل ومن يساندونها في أمريكا والغرب .. ويُراد لها التقزم ويُراد لها الضعف ويُراد لها الهزيمة المعنوية .. ولكي نقاوم ذلك.. لابد من التوحد بين جميع أبناء مصر .. بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وأيديولوجياتهم وطوائفهم وأحزابهم ودياناتهم .. حافظوا على مصر .. إنها مصر يا ولاد مصر ..
-----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق