فلنبدأ
بأن نعتبر هذا اليوم الأول 14 من فبراير 2014مـ هو بداية أيام الحُب في الله بيننا
..وبعيداً عن وجهات النظر الجدلية حول عيد الحًب الحُب .. فـ إن الحُب
مفهوم وليس قصة .. كما أن أجمل ما في الحياة
هو الحُب .. الله سبحانه وتعالى يُحب عباده المتقين الصالحين ..
المتحابين في الله .. المتعاونين على البر والتقوى وغير المتعاونين على
الإثم والعدوان .. الله سبحانه وتعالى .. اختص رسله وأنبيائه برسالات كلها
تنادي بالحُب والسلام والوئام والتعاطف والتراحم والمودة والإخلاص ..
الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام خير معلم وقدوة لنا نحن المسلمين
كان يبني دعوته وينشرها على أساس من الحُب الصادق العاقل الذي يكسب به أهل
الذمة والرحم .. اليوم أطلب من نفسي .. كما أطلب من كل أصدقائي وصديقاتي
أن نحاول أن نعيش الحُب .. أن نجعله يسكننا .. فأنا وأنتم بشر .. نتعرض
للغضب ومشاعر الكره أحياناً حيال تصرفات البشر .. لكن .. فلنحاول .. لأن
اللغة العالمية الوحيدة في هذه الدنيا.. والتي من شأنها أن
توحد البشر حول الخير والسلام هي لغة الحُب .. الحُب لكل البشر دون النظر
لديانة أو عرق أو لون .. أن نُحب بعضنا البعض في الله .. أن ينتقل هذا
الحب إلى محبتنا جميعاً لمصرنا الغالية
الصبورة المثابرة وأن نتفاني في خدمتها .. فـ الحب المطلق الأبدي لله ..
والحب والانتماء الدائم للوطن .. والحب والمودة والرحمة والإخلاص الدائم
بيننا .. كل يوم وكل ساعة وكل لحظة وحضراتكم في حُب تعيشون الحُب
تتنفسون الحُب .. وبالحُب سيأتي الخير .. وحُبي ومودتي لكل مصري
ومصرية في يوم عيد الحُب..حُبي ومودتي لكِ يا حبيبتي يا ست الكل يا مصر يا ام الدنيا يا غالية.. وحُبي ومودتي لكل أصدقائي وصديقاتي من الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية وكل دول العالم الإنساني المُحب للإنسانية ..حُبي ومودتي لكل إنسان عاشق للإنسانية ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق