الجمعة، 14 فبراير 2014

لوكانت ثورة 25 يناير تعلم أننا سنتحدث في النهاية عن جاكيت لحلفت 100 يمين ما تقوم ولا يكون لها قومة .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

والله .. لن يضر المشير السيسي والبلد كلها .. إلا هذا الإعلام المصري الموجه والمطبلاتية وأصحاب المباخر والمنافقين والآفاكين  والأفاقين  وأصحاب التجارة بكل شئ حتى ببلدهم وأصحب عودة النظام القديم ولو أنهم لم يذهبوا حتى يعودوا فما زال النظام قائماً بكل مساوئه .. إعلام كان فيه ثوار 25 يناير 2011 من الشباب الذين قادوا الثورة في بدايتها وكانوا هم شرارتها .. هم من يتم استضافتهم فيه ليل نهار وعلى كل القنوات والإعلاميين يمجدونهم ويشيدون بهم .. ولقد سمعت بنفسي أحدهم يقول للشباب الطيب النقي " إنتوا محدش حيعرف يكلمكم بعد كده".. وهم برءاء يسمعون ويضحكون ويؤمنون على هذه الكلمات المعسولات التي في طياتها السم الزعاف ..إعلام كان يظهر فيه كل أصحاب حقوق الإنسان والمنظمات المدنية والمحاميين ليدافعوا عن شهداء الثورة .. والآن انقلب الوضع .. تسريبات وتسريبات.. وبعض الثوار في السجون.. والإعلام يُهلل.. ثم  نجد ظاهرة ملفتة للنظر وهي أن بعض الثوار الآخرين مع بعض محاميي حقوق الإنسان مع بعض السياسيين والسياسيات يعملون مقدمين ومقدمات برامج في جميع القنوات الخاصة  و يتحدثون عن زيارة المشير لروسيا ويتحدثون عن الجاكيت المهدى للمشيرالسيسي  من فلاديمير بوتن وهم يضحكون ضحكة ظاهرها الإعجاب .. والله لو كانت ثورة 25 يناير تعلم إن هذه هي نهاية أصداء ثورتها ..أن نتحدث عن جاكيت ونحن لا ندرك خطورة هذا الكلام .. أو يدركه بخبث من يقومون بعمل حفلات الزار وهم يمسكون في أيديهم المباخر ولكنها للأسف ذات رائحة غير مستحبة لحلفت 100 يمين ما تقوم ولا يكون لها قومة ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق