البرقية التونسية _ … بقلم د. شهيرة عبد الهادي _ مصر
-”وتلك هي العلة في هذا البلد .. إن الذي يُحس بالمُصاب لا يملك منعه .. والذي يملك منعه .. لا يكاد يُحس وجوده .. ” ……… كلمات قيلت في عام 1949 لـ يوسف السباعي .. وكأنها .. تتحدث بلسان حال اليوم في عام 2013 مـ .. وكأن .. سلوكياتنا .. لا تحددها .. تطورات قيم ومبادئ الزمن .. لعلنا نستوعب فـ نفيق ونستلهم .. رسالة أبعث بها إلى كل الحكام وأصحاب الكراسي والسلطة وإلى كل ميؤول في مكانه مهما كانت درجة مسؤوليته ..
—————–
-”أتظن أن النزاهة والعفة والمروءة والتضحية والشرف .. تلك هي الصفات التي تدفع بالمرء .. إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن ؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا ” ……. هذه الكلمات قالها يوسف السباعي عام 1949 مـ في روايته ” أرض النفاق ” .. استوقتني وأنا أقرأها اليوم في عام 2013 مـ .. وأنا أقول لنفسي .. ياااااااه يا شهيرة .. وكأن .. الزمن .. لا يمر .. على الناس والبلاد والعباد .. والحال هي نفس الحال .. لعل اصحاب الرقص السياسي والتراقص الفكري يتذكرونها إن كانوا قد قرأوها سابقاً أو حالياً .. حتى يتوقفوا عن إشاعة تلك الحالة غير المسبوقة من التلاعب بعقول الشعب .. الذي هو من هو الذي يتصف بالنزاهة والعفة والمروؤة والتضحية والشرف وليس الزعماء .. والثورات قد اثبتت ذلك ..
—————–
-” يا أهل النفاق – تلك هي أرضكم – وذلك هو غرسكم .. ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها .. فإن رأيتموه قبيحاً مشوهاً ، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم – لوموا الأصل ولا تلومون المرآة .. أيها المنافقون !! هذه قصتكم ومن كان منكم بلا نفاق فليرمني بحجر ” ……… أهدي أنا د. شهيرة هذه الكلمات التي قالها يوسف السباعي عام 1949 مـ إلى كل المنافقين أو ما أسميتهم أنا بتعبيراتي الخاصة بي ” أصحاب الرقص السياسي والتراقص الفكري ” الذين يتراقصون على الجثث المنهكة سياسياً للشعب المصري الآن في مصر عام 2013 مـ .. نعم لوموا أنفسكم يا من تتراقصون على جثث الشعوب .. نعم لوموا الأصل ولا تلوموا المرآة ..
—————-
للأسف .. التفاعل اليومي الآن .. في أي مكان .. نذهب إليه .. أفقد الكثير من المعاني لغالبية القيم والمبادئ والشيم والصفات التي كانت تشملها .. كلمة .. ( الرجولة ) .. يا خسارة !!.. وكأن خُبث السياسة قد قضى حتى على مفهوم الرجولة والشهامة الأخلاقية التي كانت بالأمس ترتبط بالرجولة ..
—————
يا رب .. يا الله .. يا مُعطي .. يا وهاب .. .. يا من أنت طبيبي وأنت مُعالجي النفسي .. مع بداية يوم جديد .. مع بداية عام هجري جديد .. أعني على أن أحاسب نفسي أراقب نفسي .. لعلي أجد نفسي في هذه الحياة الدنيا .. بعيداً عن الرقص السياسي والتراقص الفكري الذي أسبغ صفاته على كل مجالات الحياة في بلدي مصر وفي بلدان الربيع العربي إن كان هو ربيعاً !!.. آمين يا رب العالمين ..
-”وتلك هي العلة في هذا البلد .. إن الذي يُحس بالمُصاب لا يملك منعه .. والذي يملك منعه .. لا يكاد يُحس وجوده .. ” ……… كلمات قيلت في عام 1949 لـ يوسف السباعي .. وكأنها .. تتحدث بلسان حال اليوم في عام 2013 مـ .. وكأن .. سلوكياتنا .. لا تحددها .. تطورات قيم ومبادئ الزمن .. لعلنا نستوعب فـ نفيق ونستلهم .. رسالة أبعث بها إلى كل الحكام وأصحاب الكراسي والسلطة وإلى كل ميؤول في مكانه مهما كانت درجة مسؤوليته ..
—————–
-”أتظن أن النزاهة والعفة والمروءة والتضحية والشرف .. تلك هي الصفات التي تدفع بالمرء .. إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن ؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا ” ……. هذه الكلمات قالها يوسف السباعي عام 1949 مـ في روايته ” أرض النفاق ” .. استوقتني وأنا أقرأها اليوم في عام 2013 مـ .. وأنا أقول لنفسي .. ياااااااه يا شهيرة .. وكأن .. الزمن .. لا يمر .. على الناس والبلاد والعباد .. والحال هي نفس الحال .. لعل اصحاب الرقص السياسي والتراقص الفكري يتذكرونها إن كانوا قد قرأوها سابقاً أو حالياً .. حتى يتوقفوا عن إشاعة تلك الحالة غير المسبوقة من التلاعب بعقول الشعب .. الذي هو من هو الذي يتصف بالنزاهة والعفة والمروؤة والتضحية والشرف وليس الزعماء .. والثورات قد اثبتت ذلك ..
—————–
-” يا أهل النفاق – تلك هي أرضكم – وذلك هو غرسكم .. ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها .. فإن رأيتموه قبيحاً مشوهاً ، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم – لوموا الأصل ولا تلومون المرآة .. أيها المنافقون !! هذه قصتكم ومن كان منكم بلا نفاق فليرمني بحجر ” ……… أهدي أنا د. شهيرة هذه الكلمات التي قالها يوسف السباعي عام 1949 مـ إلى كل المنافقين أو ما أسميتهم أنا بتعبيراتي الخاصة بي ” أصحاب الرقص السياسي والتراقص الفكري ” الذين يتراقصون على الجثث المنهكة سياسياً للشعب المصري الآن في مصر عام 2013 مـ .. نعم لوموا أنفسكم يا من تتراقصون على جثث الشعوب .. نعم لوموا الأصل ولا تلوموا المرآة ..
—————-
للأسف .. التفاعل اليومي الآن .. في أي مكان .. نذهب إليه .. أفقد الكثير من المعاني لغالبية القيم والمبادئ والشيم والصفات التي كانت تشملها .. كلمة .. ( الرجولة ) .. يا خسارة !!.. وكأن خُبث السياسة قد قضى حتى على مفهوم الرجولة والشهامة الأخلاقية التي كانت بالأمس ترتبط بالرجولة ..
—————
يا رب .. يا الله .. يا مُعطي .. يا وهاب .. .. يا من أنت طبيبي وأنت مُعالجي النفسي .. مع بداية يوم جديد .. مع بداية عام هجري جديد .. أعني على أن أحاسب نفسي أراقب نفسي .. لعلي أجد نفسي في هذه الحياة الدنيا .. بعيداً عن الرقص السياسي والتراقص الفكري الذي أسبغ صفاته على كل مجالات الحياة في بلدي مصر وفي بلدان الربيع العربي إن كان هو ربيعاً !!.. آمين يا رب العالمين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق