ما زال هناك خير في الدنيا وما زالت هناك نماذج عندها الوفاء والاحترام للشخص الذي يفهمونه جيداً .. اليوم .. و .. وسط هذا الظلام الذي يكتنف العلاقات الإنسانية في أيامنا هذه ..وأنا أطلب من الله أن يجبر بخاطري .. ثم أطالب الناس أن يُجبروا بخاطري بل أني أشحتها منهم ..ولا أخجل من ذلك بل أستمر في طلبي منهم أن يجبرون بخاطري .. فإذا بي أجد تليفون قد جاء لي .. من أستاذ محترم عظيم موجه لغة عربية كنت قد عملت معه في التربية العملية منذ خمس سنوات ..في مدرسة شباب المستقبل بالهانوفيل .. هو المحترم الأستاذ عبد الحميد الصغير .. بعد أن كان قد فقد تليفوني .. فإذا به يبحث عنه .. ليسأل عني وعن والدتي .. بعد خمس سنوات .. دون مصلحة أو حاجة .. وما قد جمعنا معاً إنما هو .. الصدق والإخلاص في العمل .. مع ملاحظة أنني غير مشتركة في أي عمل خارج الكلية هذا الترم بسبب ظروف أمي سوى محاضراتي بالطبع .. أي أنه لا توجد مصالح مشتركة بيننا الآن .. لحضرتك كل التحية أيها الرجل النبيل المحترم ولأسرتكم الكريمة كل تقديري واحترامي ..وهذه هي المحبة في الله ولله ومن أجل الله ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق