قصيدة
ابن الأمير الصنعاني والتي تُعد تعريفاً بشعائر الحج فهي تتناول جميع
أعمال الحج من خروج الحاج من بيته وقيامه بهذه الفريضة حتى عودته إلى أهله
ويقول في يوم عرفة :
وبعد زوال الشمس كان وقوفنا..إلى الليل نبكي والدعاء أطلناه .
فكم حامد كم ذاكرٍ ومسبحٍ.. وكم مذنب يشكو لمولاه بلواه .
فكم خاضعٍ كم خاشعٍ متذلل.. وكم سائل مُدّت إلى الله كفاه .
وساوى عزيز في الوقوف ذليلنا..وكم ثوب عزّ في الوقوف لبسناه .
وربّ دعانا ناظرٌ لخضوعنا ..خبيرٌ عليم بالذي أردناه .
تجلى علينا بالمتابة والرضى ..وباهى بنا الأملاك حين وقفناه .
وقال انظروا شعثاً وغُبراً جسومهم..أجرنا أغثنا يا إلهاً دعوناه .
وقد هجروا أموالهم وديارهم..وأولادهم والكل يرفع شكواه .
ألا فاشهدوا أني غفرت ذنوبهم..ألا فانسخوا ما كان عنهم نسخناه .
فيا صاحبي من مثلنا في مقامنا.. ومن ذا نال ما نحن نلناه .
وعلى عرفات قد وقفنا بموقفٍ.. به الذنب مغفورٌ وفيه محوناه .
فإبليسُ مغمومٌ لكثرة ما يرى.. من العتق محقوراً ذليلاً دحرناه .
على رأسه يحثو التراب منادياً..بأعوانه ويلاه ذا اليوم ويلاه .
وظل إلى وقت الغروب وقوفنا..وقيل ادفعوا فالكل منكم قبلناه .
أفيضوا وأنتم حامدون إلهكم..إلى مشعرٍ جاء الكتاب بذكراه .
ونحو منى ملنا بها كان عيدنا.. ونلنا بها ما كان القلب تمناه .
فمن منكم بالله عيّد عيدنا..فعيد منى ربّ البريّة أعلاه.
-----------------------
من منشورات د.سويفي السويفي في " ملتقي محبي الله والوطن "
قصيدة
ابن الأمير الصنعاني والتي تُعد تعريفاً بشعائر الحج فهي تتناول جميع
أعمال الحج من خروج الحاج من بيته وقيامه بهذه الفريضة حتى عودته إلى أهله
ويقول في يوم عرفة :
وبعد زوال الشمس كان وقوفنا..إلى الليل نبكي والدعاء أطلناه .
فكم حامد كم ذاكرٍ ومسبحٍ.. وكم مذنب يشكو لمولاه بلواه .
فكم خاضعٍ كم خاشعٍ متذلل.. وكم سائل مُدّت إلى الله كفاه .
وساوى عزيز في الوقوف ذليلنا..وكم ثوب عزّ في الوقوف لبسناه .
وربّ دعانا ناظرٌ لخضوعنا ..خبيرٌ عليم بالذي أردناه .
تجلى علينا بالمتابة والرضى ..وباهى بنا الأملاك حين وقفناه .
وقال انظروا شعثاً وغُبراً جسومهم..أجرنا أغثنا يا إلهاً دعوناه .
وقد هجروا أموالهم وديارهم..وأولادهم والكل يرفع شكواه .
ألا فاشهدوا أني غفرت ذنوبهم..ألا فانسخوا ما كان عنهم نسخناه .
فيا صاحبي من مثلنا في مقامنا.. ومن ذا نال ما نحن نلناه .
وعلى عرفات قد وقفنا بموقفٍ.. به الذنب مغفورٌ وفيه محوناه .
فإبليسُ مغمومٌ لكثرة ما يرى.. من العتق محقوراً ذليلاً دحرناه .
على رأسه يحثو التراب منادياً..بأعوانه ويلاه ذا اليوم ويلاه .
وظل إلى وقت الغروب وقوفنا..وقيل ادفعوا فالكل منكم قبلناه .
أفيضوا وأنتم حامدون إلهكم..إلى مشعرٍ جاء الكتاب بذكراه .
ونحو منى ملنا بها كان عيدنا.. ونلنا بها ما كان القلب تمناه .
فمن منكم بالله عيّد عيدنا..فعيد منى ربّ البريّة أعلاه.
وبعد زوال الشمس كان وقوفنا..إلى الليل نبكي والدعاء أطلناه .
فكم حامد كم ذاكرٍ ومسبحٍ.. وكم مذنب يشكو لمولاه بلواه .
فكم خاضعٍ كم خاشعٍ متذلل.. وكم سائل مُدّت إلى الله كفاه .
وساوى عزيز في الوقوف ذليلنا..وكم ثوب عزّ في الوقوف لبسناه .
وربّ دعانا ناظرٌ لخضوعنا ..خبيرٌ عليم بالذي أردناه .
تجلى علينا بالمتابة والرضى ..وباهى بنا الأملاك حين وقفناه .
وقال انظروا شعثاً وغُبراً جسومهم..أجرنا أغثنا يا إلهاً دعوناه .
وقد هجروا أموالهم وديارهم..وأولادهم والكل يرفع شكواه .
ألا فاشهدوا أني غفرت ذنوبهم..ألا فانسخوا ما كان عنهم نسخناه .
فيا صاحبي من مثلنا في مقامنا.. ومن ذا نال ما نحن نلناه .
وعلى عرفات قد وقفنا بموقفٍ.. به الذنب مغفورٌ وفيه محوناه .
فإبليسُ مغمومٌ لكثرة ما يرى.. من العتق محقوراً ذليلاً دحرناه .
على رأسه يحثو التراب منادياً..بأعوانه ويلاه ذا اليوم ويلاه .
وظل إلى وقت الغروب وقوفنا..وقيل ادفعوا فالكل منكم قبلناه .
أفيضوا وأنتم حامدون إلهكم..إلى مشعرٍ جاء الكتاب بذكراه .
ونحو منى ملنا بها كان عيدنا.. ونلنا بها ما كان القلب تمناه .
فمن منكم بالله عيّد عيدنا..فعيد منى ربّ البريّة أعلاه.
-----------------------
من منشورات د.سويفي السويفي في " ملتقي محبي الله والوطن "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق