تحية
إلى موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. من قضية أمن واستقرار مصر .. والمساند له .. فـ في مثل
هذه الظروف التي تمر بها ..مصر وطننا الغالي .. فإن الأولوية والبقاء هو ..
لـ.. دولة مصر المستقرة الآمنة .. تحية للملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة
وشعباً .. وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين يوم الجمعة 17 / 8 / 2013 مـ
وجاءت نص الكلمة كالتالي:
"لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في
وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسُر كل عدو كاره
لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة
الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة ـ إن شاء
الله ـ لضرب وحدته واستقراره، من قِبَل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه
الأعداء.
إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء
من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد،
وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة
الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء. وأن لا يقفوا
صامتين، غير آبهين لما يحدث (فالساكت عن الحق شيطان أخرس).
ليعلم
العالم أجمع، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم
مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس
بشؤون مصر الداخلية، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل
عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا في مصر. وليعلم كل من تدخل في
شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون
محاربته، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام،
والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة
ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء بأنهم
أخطئوا يوم لا ينفع الندم".
وجاءت نص الكلمة كالتالي:
"لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة ـ إن شاء الله ـ لضرب وحدته واستقراره، من قِبَل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء.
إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء. وأن لا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث (فالساكت عن الحق شيطان أخرس).
ليعلم العالم أجمع، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا في مصر. وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطئوا يوم لا ينفع الندم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق