" الرويبــــضة "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟؟؟ .. قال: « الرجل التافه يتكلم في أمر العامة » قال تعالى : { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون * ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين } هل هذا يجهل أن ما يسخر منه ، في شخص المتدين ، إنما هو حكم الله ؟؟؟ ، وغلب على ظنه، أنه بدعة، فهو فسوق ؛ لأنه سخرية، والسخرية إثم لو كان بحق، فكيف بالباطل ؟ قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق