كلمتين بالبلدي
=========
أنا مش قادرة أفهم .. هو .. مفيش غير الوجوه القديمة .. وشيوخ مصر .. هي .. اللي تمسك مقاليد الحكم في الحكومة الجديدة .. بعد ثورة 30 يونيو 2013 مـ .. إن هذه الوجوه .. من .. المفروض .. أن تتنحى .. عن العمل العام وعن السياسة .. وتترك الشباب للعمل .. هذا الشباب الذي كان وقود ثورة 25 يناير 2011 مـ كما أنه كان وقود الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو 2013 مـ وهم من تصدوا للأنظمة الفاسدة وهم من ضحوا بأرواحهم من أجل مصر .. وهذه الوجوه القديمة من الممكن أن يقومون بمساعدة هؤلاء الشباب بخبراتهم بإخلاص ومن أجل مصر .. وإلا فمتى سيتعلم هؤلاء الشباب ؟.. وليس معنى ذلك وكما يقال ..الاستناد في إقصاء الشباب على أنهم تنقصهم الخبرة و أن مثل هؤلاء الشباب سيتعلمون في مصر .. مع ملاحظة أن الجميع بلا استثناء ومنهم هؤلاء القدامى قد تعلموا أيضاً في مصر لأن الخبرة تجئ مع التعلم .. لماذا ينحوا النظام الجديد الآن في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور وتنحوا الحكومة نفس المنحى للرؤساء السابقين .. مع ملاحظة أن الدكتور حازم الببلاوي المكلف برئاسة الوزراء قد بلغ عمره الزمني فوق الثمانين الآن كما هو معلن كما أنه كان في وزارة عصام شرف .. لماذا تنحوا الرئاسة والحكومة هذا المنحى في اختيار القدامى الشيوخ للعمل في الحقائب الوزارية .. وتترك الشباب .. مع .. أنهم.. يتغنون دائماً .. بالشباب طوال الوقت .. هل هذه ثقافة مصرية خالصة من الصعب التخلص منها .. أم أن هذا نوع جديد من التجارة يستخدم لغة الشباب .. ويبدوا أنه قد كتب على مصر أن كل من يأتي للحكم يُتاجر بنوع جديد .. هذا يتاجر بالدين وذلك يتاجر بالديموقراطية وآخر يتاجر بالشعارات الرنانة وآخر يتاجر بالشباب ويستخدمونهم سلماً لتحقيق طموحاتهم في الحكم .. وعموماً فإن الشعب المصري هو من سيحسم الأمور في جميع المراحل .. هذا أملي فيه .. وهذا رهاني عليه ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
13 / 7 / 2013 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق