الجمعة، 31 مايو 2013

كلمتين بالبلدي ................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

Photo: ‎كلمتين بالبلدي
==========
حاقول الكلمتين دول بالبلدي وزي ما انا حسيت بيهم بالظبط ، ومن واقع مواقف حقيقية حدثت فعلا في عالم الفيس بوك ، الحمد لله انا طبيعتي متسامحة مع الآخرين إلى حد كبير ، ومهما حد عمل فيا حاجة مجرد انه يعتذر ويبتسم في وجهي بانسى علطول واتعامل معاه عادي تاني ولا كأن فيه حاجة حصلت وبحب كمان وبحسن نية تاني ، لكن بجد انا لاحظت ان فيه ناس اتسامح معاهم مرة واتنين وعشرة وعشرين وسبعين، ممكن يقولوا كلام اعمل نفسي اني مش واخدة بالي منه ، ممكن يتصرفوا تصرف بردو اعمل نفسي ان انا مش واخدة بالي منه ، واستمر في التسامح ، إلى أن ألاحظ أن رسالة التسامح لم تصل لهذا الشخص ، فيغلط فيا غلط كبير ، وهنا لازم طيعاً تكون ليا وقفة مع هذه الشخصية ، والوقفة مش خناقة ولا حاجة دا مجرد عتاب بمنتهى اللطف ، العجب العجاب اني الاقي الشخصية دي ساءت فيها قوووي ، و الاقيها بتقول كلام معناه ان انا ازاي اعترض على تصرفها غير اللائق معايا ، مع إنه بيكون بعد ما اتحملت تصرفاتها غير الجيدة لفترات زمنية طويلة جدا  وفاض بيا خلاص، والاقيها هي اللي تخاصمني ، وهي اللي تخذفني من صداقتها ، وهي اللي تحذفني من الجروب بتاعها ، بجد تصرفات طفولية إلى حد كبير جدا ، بعيدة كل البعد عن النضج العقلي والنفسي ، طيب مفتكرتيش انا سامحتك قد إيه ، مفتكرتيش انا بلعتلك تجاوزات قد ايه ، مع ان انت اللي غلطانة بردوو في الموقف الأخير اللي  انا باعاتبك فيه ، يظهر ان فيه ناس فعلا بتفهم التسامح والاحترام غلط ، وبتنسى نفسها ، وبتنسى هي بتتكلم مع مين ، ومعندهاش حدود في التعامل ، وانا آسفة بجد ان انا باقول الكلام ده ، ومن المؤكد انني لست افضل الناس ، و من المؤكد أن لي عيوبا كثيرة جدا مثل أي انسان ، بس بردوو من المؤكد واللي انا واثقة منه كمان ،  انني أخطب ود الجميع  واتمنى رضاء  الجميع ليس عن ضعف ،وإنما لأن لي رسالة محددة في هذا الفيس بوك .. وهي رسالة الأخلاق السامية  والتسامح  والسلام والوئام والمودة والرحمة في تعاملاتنا والمحبة في الله ثم في الوطن وحب الوطن .. آسفة للإطالة بس المواقف زعلتني بجد ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
31 / 5 /2013 مـ‎

كلمتين بالبلدي
==========
حاقول الكلمتين دول بالبلدي وزي ما انا حسيت بيهم بالظبط ، ومن واقع مواقف حقيقية حدثت فعلا في عالم الفيس بوك ، الحمد لله انا طبيعتي متسامحة مع الآخرين إلى حد كبير ، ومهما حد عمل فيا حاجة مجرد انه يعتذر ويبتسم في وجهي بانسى علطول واتعامل معاه عادي تاني ولا كأن فيه حاجة حصلت وبحب كمان وبحسن نية تاني ، لكن بجد انا لاحظت ان فيه ناس اتسامح معاهم مرة واتنين وعشرة وعشرين وسبعين، ممكن يقولوا كلام اعمل نفسي اني مش واخدة بالي منه ، ممكن يتصرفوا تصرف بردو اعمل نفسي ان انا مش واخدة بالي منه ، واستمر في التسامح ، إلى أن ألاحظ أن رسالة التسامح لم تصل لهذا الشخص ، فيغلط فيا غلط كبير ، وهنا لازم طبعاً تكون ليا وقفة مع هذه الشخصية ، والوقفة مش خناقة ولا حاجة دا مجرد عتاب بمنتهى اللطف ، العجب العجاب اني الاقي الشخصية دي ساءت فيها قوووي ، و الاقيها بتقول كلام معناه ان انا ازاي اعترض على تصرفها غير اللائق معايا ، مع إنه بيكون بعد ما اتحملت تصرفاتها غير الجيدة لفترات زمنية طويلة جدا وفاض بيا خلاص، والاقيها هي اللي تخاصمني ، وهي اللي تحذفني من صداقتها ، وهي اللي تحذفني من الجروب بتاعها ، بجد تصرفات طفولية إلى حد كبير جدا ، بعيدة كل البعد عن النضج العقلي والنفسي ، طيب مفتكرتيش انا سامحتك قد إيه ، مفتكرتيش انا بلعتلك تجاوزات قد ايه ، مع ان انت اللي غلطانة بردوو في الموقف الأخير اللي انا باعاتبك فيه ، يظهر ان فيه ناس فعلا بتفهم التسامح والاحترام غلط ، وبتنسى نفسها ، وبتنسى هي بتتكلم مع مين، ومعندهاش حدود في التعامل ، وانا آسفة بجد ان انا باقول الكلام ده  آسفة بجد ، ومن المؤكد انني لست افضل الناس فهناك الأفضل مني بمراحل، و من المؤكد أن لي عيوبا كثيرة جدا مثل أي انسان ، بس بردوو من المؤكد واللي انا واثقة منه كمان ، انني أخطب ود الجميع واتمنى رضاء الجميع ليس عن ضعف ، وإنما لأن لي رسالة محددة في هذا الفيس بوك .. وهي رسالة إرساء قواعد الأخلاق السامية والتسامح والسلام والوئام والمودة والرحمة في تعاملاتنا بعضنا مع بعض  والمحبة في الله ثم في الوطن ، ومناقشة قضايا وهموم الوطن  بحيادية وموضوعية وشفافية وصراحة ووضوح دون اسفاف أو شتائم أو سب أو قذف أو خوض في الأعراض والأنفس ، لأن حب الوطن فرض علينا كلنا ، هي دي رسالتي .. آسفة للإطالة بس المواقف زعلتني بجد ..ووالله والله انا ازعل جدا لو خسرت حد وباطلب في صلاتي  اني مخسرش حد ولو  خسرت حد أطلب من ربنا  يرجعهولي  تاني ، دا العمر لحظة يا ناس ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
31 / 5 /2013 مـ

21 رجب 1434 هـ

الإسكندرية

مصر الحبيبة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق