السبت، 20 أبريل 2013

كلمتين بالبلدي .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي ..

كلمتين  بالبلدي
=========
مش عارفة.. يعني كان لازم تتعمل مليونية  تطهيرالقضاء دي..وتحصل  اشتباكات بردوو.. بين ولاد مصر و تحصل إصابات وضحايا.. طيب ما هو تطهير القضاء ماشي بطرق تانية..  مع   ملاحظة   أن  كلمة  تطهير  هذه  قاسية  المعنى والمعاني   ومن  الممكن  استبدالها  بكلمة  إصلاح مثلاً  أو إعادة  هيكلة  ..أنا والله مع الإصلاح   في كل مكان ومع القضاء  على مسببات  الفساد  في كل زمان ومكان .. وعارفة أن الفساد في كل مكان في مصر..لكن يعني كل يوم ولاد مصر يشتبكوا مع بعض كده ويضربوا بعض كده ونشوف المناظر  اللي شفناها على الجزيرة .. منها  لله الجزيرة .. هي اللي خلتنا نشوفها  ونشوف اللي محدش شافه..وكمان بيهتفوا ضد وزير العدل ووزير الداخلية ووزير الإعلام  !!!..ماشي يا جزيرة.. يا ناس كفاية دم  في مصر..ما  هم كلهم  ولاد مصر يا  ناس ..الفقير والغني   والمسلم والمسيحي حتى اليهودي اللي في مصر.. حتى البلطجي وولاد  الشوارع .. ولو أني  أفضل  تسميتهم   ولاد بلا مأوى  أو أبناء مصر  الذين بلا مأوى .. مش دول بردوو  ولاد مصر ونتاج أنظمة  مصر  وليهم حق على مصر.. واللي في الأحزاب المختلفة ما هم ولاد مصر بردوو..ما هم كلهم  مصريين  وما داموا مصريين فليهم  حق  على مصر يا ناس.. يعني  انتوا  مبسوطين كده.. ماشي.. لله الأمر من قبل ومن بعد ..
------------
د.شهيرة عبدالهادي
20 /4 /2013 م
الإسكندرية
مصر الحبيبة 

هناك تعليقان (2):

  1. الأديبة الفاضلة : د.شهيرة عبد الهادي أهدي محرابك بخور تحاياي
    وملأ الله نهر حياتكِ بكوثر الرغد والمسرة
    لا أراكِ الدهر إلآ ما يملأ قلبك فرحا

    امتى الجنين يتولد ...
    صبي بلون الندى
    على غصن شجر التوت
    يعيش فيكِ ..
    بالعقل
    ماسك النبوت
    وبعزمه بينادي
    على حلمك المكبوت :
    إما الرضا ...
    أو الحنين للموت!
    رفعت سليمان شاذلي
    ===========

    ردحذف
  2. أستاذنا الأديب الشاعر الفاضل الأستاذ رفعت سليمان المحترم : أشكركم على الاهتمام والتعليق : وهذا والله وسام على راسي من فوق : وتسلم حضرتك وتيلم يا أستاذنا على الكلمات الجميلة دي : الله الله بجد عليها :
    امتى الجنين يتولد ...
    صبي بلون الندى
    على غصن شجر التوت
    يعيش فيكِ ..
    بالعقل
    ماسك النبوت
    وبعزمه بينادي
    على حلمك المكبوت :
    إما الرضا ...
    أو الحنين للموت!
    رفعت سليمان شاذلي

    ردحذف