الجمعة، 25 أغسطس 2017

مواقف حياتية ( قصتي مع البواب )..بقلم د. شهيرة عبد الهادي





سألت عن شغالة تيجي تنظف لي الشقة..
أعطوني تليفون بواب ..
أنا:السلام علبكم..
هو:سلام..
أنا:فلان قال أن حضرتك ممكن تجيب لي شغالة تنظف لي الشقة بكره:
هو: أيون: "المدام " بتاعتي هي اللي حتبجي ليكي يا"حاجة"..
هو:اممم طب .. " إنت " ساكنة فين؟..
أنا:في شارع كذا..
هو: امم بامتعاضة بعني الشارع مش عاجبة..
هو:
" إنت" ساكنة في الدور الكام؟..
أنا: في الدور كذا..
هو: مساحة الشقة كام؟:
أنا: مساحتها كذا..
هو:
فبها ستاير وسجاد وكده؟..
أنا: أيون.. بس مش ح اغسل حاجة.. يا دوب كنس ومسح وتنفيض..
هو: " المدام" بتاعتي بتقعد يوم واحد بس في الشقة واليوم ب400جنبه..

( طبعاً ده غير الفطار والغدا والمشروبات وغيرها يعني حط كمان 100)
أنا: مش كتير كده..
هو: كتير إيه "يا حاااااجااااااا" دا " المدام" بتاعتي هي اللي جايالك:
أنا: مرارتي اتفقعت ..
قلت له: شكراً..
 وآدي أحد نواتج التغييرات الاجتماعية الاقتصادية الثقافية السياسية الجغرافية المهلبية اللي حصلت في مصر مع بداية الانفتاح السداح مداح السبهللي في أوائل السبعينيات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق