يامن هواه أعزه وأذلني ..
كيف السبيل إلى وصالك دلني ..
أنت اللّذي حلّفتني وحلفت لي ..
وحلفت أنك لا تخون فخنتني ..
وحلفت أنك لا تميل مع الهوى ..
أين اليمين وأين ماعاهدتني ..
تركتني حيران صباً نائماً ..
أرعى النجوم وأنت ف عيش هني ..
لآقعدن على الطريق وأشتكي ..
وأقول مظلوم وأنت ظلمتني ..
ولأدعون عليك ف غسق الدجى ..
يبليك ربي مثل ما أبليتني ..
يامن هواه أعزه وأذلني ..
كيف السبيل إلى وصالك دلني ..
أنت الّذي حلّفتني وحلفت لي ..
وحلفت أنك لا تخون فخنتني ..
------------------------------------
وهناك إحدى التعليقات تقول الآتي :
هذه القصيدة التي منها هذا البيت مشهورة جدآ وكثيرون لا يعرفون من قائلها .. وقائلها هو : السلطان سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الدوسي الزهراني 1774م والده مؤسس دولة البوسعيدي في عُمان والشاعر هو الحاكم الثاني ومن نسله حاكم دولة عُمان الحالي : السلطان قابوس بن سعيد ... وقد ترجم له المؤرخ: حميد بن محمد بن رزيق في تاريخه: (الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين) وترجم له الشيخ نور الدين السالمي في تاريخه: (تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان) وهذه أبيات من القصيدة:-
..يا من هواه أعزه وأذلني ..
كيف السبيل إلى وصالك دلني ..
وتركتني حيران صباً هائماً ..
أرعى النجوم وأنت في نوم هني ..
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى ..
وحلفت لي يا غصن أن لا تنسني ..
هب النسيم ومال غصن مثله..
أين الزمان وأين ما عاهدتني ..
جاد الزمان وأنت ما واصلتني ..
يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني ..
واصلتني حتى ملكت حشاشتي ..
ورجعت من بعد الوصال هجرتني ..
لما ملكت قياد سرى بالهوى ..
وعلمت أني عاشق لك خنتني ..
ولأقعدن على الطريق فاشتكى..
في زي مظلوم وأنت ظلمتني ..
ولأشكينك عند سلطان الهوى..
ليعذبنك مثل ما عذبتني ..
----------------------------------
ثم رد تعليق آخر على هذا التعليق وقال :
أنها ..لـ ابن الفارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق