أنانفسي أقول حاجة بشأن موقف حدث في الواقع وح أقولها بالبلدي ..
من منطلق لق أنني عادة أو دائماً أفضل أن كون واقعية ولا أحب الخداع على قدر الطاقة البشرية .. عاوزة أقول ..أن مافيش حد فينا ملاك .. وأن كل منا له ما له وعليه ما عليه .. وأن عالم الفيس بوك ده عالم افتراضي .. وإن اصبح الآن قريباً إلى حد كبير جداً من عالمنا الواقعي .. لكن الفيس هو العالم اللي بنعيش فيه ما نتمنى أن نعيشه من حياة جميلة .. يعني بنحاول نعيش فيه العالم الأفلاطوني .. وحيث أنه لا يوجد عالم مثالي ..وحيث أن التعامل من خلال شاشة أو من وراء شاشة .. يعطي بعداً جمالياً وخيالياً للشخصية .. فلازم نتوقع أن التعامل في أرض الواقع مع الأشخاص بكل متناقضاتهم وبكل أمراضهم الاجتماعية و بكل صفاتهم البشرية المتذبذبة بيخصم من هذا الجمال ومن ذلك الخيال .. ولذلك لا تتوقع أن الشخصية التي تتعرف عليها من خلال الفيس بوك ستكون هي ذات الشخصية في الواقع .. ففي الواقع نحن نصرخ نأن نتوجع نعاني .. يعني على سبيل المثال .. في الواقع .. نحن رجالات المجال التربوي التعليمي .. طول اليوم في مجال العمل .. بنصرخ وبنصوت وبنلطم بحجارة سودة .. لأننا بنشوف اللي ما حدش بيشوفه .. من فساد وتجاوزات وأخلاقيات منهارة .. ومنظومة فقدت توازنها وأهدافها السامية .. ونحن بشر .. فمن الممكن أن نزعل ونستاء ونغضب وأحيانا نتهور وممكن نشتم بردو زي أي بشر .. وخصوصاً إذا كانت الأطراف الآخرى هي من تجبرك على ذلك وتستفزك بكل ما أوتيت من قوة .. حيث أنها لاتحترم النظام ولا النظافة ولا الأخلاق ولا القانون ولا الدين .. ولا بتراعي ضميرها ولا بتخاف من ربنا .. وتاني ح أقولها .. ما هو احنا مش ملايكة .. احنا بشر .. فـ لا تصدم عندما ترانا بشخصية مختلفة في الواقع إلى حد ما عن الشخصية التي تراها على الفيس .. لكن مما لاشك فيه .. أن أسس بناء الشخصية لا يتغير .. بمعنى أن من كان البناء التربوي الديني الخلقي في البيئة التي نشأ فيها قوياً متماسكاً قسيكون في الواقع كذلك بإذن الله .. أي ..أنه من المفروض إذا كنت صاحب مباديء تعلنها على الفيس وهذا هو منوالك فعلاً .. فلابد وأن تكون صاحب نفس تلك المباديء في الواقع .. وإذا كنت صاحب خلق قويم وقيم ومباديء على الفيس فلا تتخلى عنها في الواقع ..الواقع ممكن يصبغها بسلبياته ولكن خلال فترة التعامل البشري فقط .. لكن لا يحولك إلى شخصية مناقضة تماماً .. هذا طبعاً خلاف الشخصيات التي لها شخصية على الفيس وشخصية آخرى في الواقع وما أكثرها .. ما جعلني أقول هذا الكلام ..لقاء حدث بيني وبين إحدى طالباتي .. فقد جاءت هذه الطالبة وسألت عليّ ورأتني وتكلمت معي وأنا كنت في موقف شديد الصعوبة بسبب أخلاقيات بعض الطلاب المنهارة .. ومعروف عني أن كل مواقفي مع الطلاب أو غير الطلاب هي بتكون لأسباب أخلاقية فقط .. بمعنى مطالبتي لهم دائماً بالالتزام الأخلاقي في هذا الوقت الذي انهار فيه كل ما هو أخلاقي ونبيل وجميل من مباديء وقيم وسلوكيات حميدة .. قالت فيه ..أني كان نفسي اشوف دكتور شهيرة ، لأني عاوزة أشوفها هل هي على الفيس بشكل وشخصية غير شكلها وشخصيتها في الواقع زي ما بيحصل مع الفنانات والممثلات هههههه ؟ .. وطبعاً أنا قلت لها الكلام .. اللي قلته هنا لحضراتكم قبل ما اكتبه دلوقتي .. وكمان فيه زميلة فاضلة وراقية جداً والله .. قالت نفس هذا الكلام أمامي أنا وزميلة فاضلة وراقية جداً أيضاً اليوم .. حيث قالت .. شهيرة دي نسمة على الفيس وفي الواقع بردو ههههه .. الحمد لله .. ووالله انا نسمة في الواقع بردو ههههه .. بس ساعات بتكون نسمة كلها زعابيب أمشير ههههه .. لما بيكون الواقع فاسد وأفسد من الفساد نفسه ..
يا رب تكون الصورة وصلت لحضراتكم.. لأنني أكتب الكلمتين اللي بالبلدي دول وانا متعبة فعلا صحياً وأيضاً متعبة من الانهيار الأخلاقي الحقيقي في الواقع المؤلم ..
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
7 / 3 / 2017 م
من منطلق لق أنني عادة أو دائماً أفضل أن كون واقعية ولا أحب الخداع على قدر الطاقة البشرية .. عاوزة أقول ..أن مافيش حد فينا ملاك .. وأن كل منا له ما له وعليه ما عليه .. وأن عالم الفيس بوك ده عالم افتراضي .. وإن اصبح الآن قريباً إلى حد كبير جداً من عالمنا الواقعي .. لكن الفيس هو العالم اللي بنعيش فيه ما نتمنى أن نعيشه من حياة جميلة .. يعني بنحاول نعيش فيه العالم الأفلاطوني .. وحيث أنه لا يوجد عالم مثالي ..وحيث أن التعامل من خلال شاشة أو من وراء شاشة .. يعطي بعداً جمالياً وخيالياً للشخصية .. فلازم نتوقع أن التعامل في أرض الواقع مع الأشخاص بكل متناقضاتهم وبكل أمراضهم الاجتماعية و بكل صفاتهم البشرية المتذبذبة بيخصم من هذا الجمال ومن ذلك الخيال .. ولذلك لا تتوقع أن الشخصية التي تتعرف عليها من خلال الفيس بوك ستكون هي ذات الشخصية في الواقع .. ففي الواقع نحن نصرخ نأن نتوجع نعاني .. يعني على سبيل المثال .. في الواقع .. نحن رجالات المجال التربوي التعليمي .. طول اليوم في مجال العمل .. بنصرخ وبنصوت وبنلطم بحجارة سودة .. لأننا بنشوف اللي ما حدش بيشوفه .. من فساد وتجاوزات وأخلاقيات منهارة .. ومنظومة فقدت توازنها وأهدافها السامية .. ونحن بشر .. فمن الممكن أن نزعل ونستاء ونغضب وأحيانا نتهور وممكن نشتم بردو زي أي بشر .. وخصوصاً إذا كانت الأطراف الآخرى هي من تجبرك على ذلك وتستفزك بكل ما أوتيت من قوة .. حيث أنها لاتحترم النظام ولا النظافة ولا الأخلاق ولا القانون ولا الدين .. ولا بتراعي ضميرها ولا بتخاف من ربنا .. وتاني ح أقولها .. ما هو احنا مش ملايكة .. احنا بشر .. فـ لا تصدم عندما ترانا بشخصية مختلفة في الواقع إلى حد ما عن الشخصية التي تراها على الفيس .. لكن مما لاشك فيه .. أن أسس بناء الشخصية لا يتغير .. بمعنى أن من كان البناء التربوي الديني الخلقي في البيئة التي نشأ فيها قوياً متماسكاً قسيكون في الواقع كذلك بإذن الله .. أي ..أنه من المفروض إذا كنت صاحب مباديء تعلنها على الفيس وهذا هو منوالك فعلاً .. فلابد وأن تكون صاحب نفس تلك المباديء في الواقع .. وإذا كنت صاحب خلق قويم وقيم ومباديء على الفيس فلا تتخلى عنها في الواقع ..الواقع ممكن يصبغها بسلبياته ولكن خلال فترة التعامل البشري فقط .. لكن لا يحولك إلى شخصية مناقضة تماماً .. هذا طبعاً خلاف الشخصيات التي لها شخصية على الفيس وشخصية آخرى في الواقع وما أكثرها .. ما جعلني أقول هذا الكلام ..لقاء حدث بيني وبين إحدى طالباتي .. فقد جاءت هذه الطالبة وسألت عليّ ورأتني وتكلمت معي وأنا كنت في موقف شديد الصعوبة بسبب أخلاقيات بعض الطلاب المنهارة .. ومعروف عني أن كل مواقفي مع الطلاب أو غير الطلاب هي بتكون لأسباب أخلاقية فقط .. بمعنى مطالبتي لهم دائماً بالالتزام الأخلاقي في هذا الوقت الذي انهار فيه كل ما هو أخلاقي ونبيل وجميل من مباديء وقيم وسلوكيات حميدة .. قالت فيه ..أني كان نفسي اشوف دكتور شهيرة ، لأني عاوزة أشوفها هل هي على الفيس بشكل وشخصية غير شكلها وشخصيتها في الواقع زي ما بيحصل مع الفنانات والممثلات هههههه ؟ .. وطبعاً أنا قلت لها الكلام .. اللي قلته هنا لحضراتكم قبل ما اكتبه دلوقتي .. وكمان فيه زميلة فاضلة وراقية جداً والله .. قالت نفس هذا الكلام أمامي أنا وزميلة فاضلة وراقية جداً أيضاً اليوم .. حيث قالت .. شهيرة دي نسمة على الفيس وفي الواقع بردو ههههه .. الحمد لله .. ووالله انا نسمة في الواقع بردو ههههه .. بس ساعات بتكون نسمة كلها زعابيب أمشير ههههه .. لما بيكون الواقع فاسد وأفسد من الفساد نفسه ..
يا رب تكون الصورة وصلت لحضراتكم.. لأنني أكتب الكلمتين اللي بالبلدي دول وانا متعبة فعلا صحياً وأيضاً متعبة من الانهيار الأخلاقي الحقيقي في الواقع المؤلم ..
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
7 / 3 / 2017 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق