الفقر النفسي ( 1 ) .. المبدأ الميكيافلي ..
-------------------------------------------
الدَيْن مذلة بالنهار وهم بالليل .. وهناك من يستدين بسبب الفقر المادي .. وهنا قد نلتمس له العذر لسبب أو لآخر .. وهناك من يكون تكوينه السيكولوجي ..هو من يُسخّّره و يستعمله ويؤدي به دائماً .. إلى الدَيْن النفسي .. فالفقر ليس فقط .. فقر المال و الجوع والعطش .. وإنما هناك فقر نفسي معنوي .. يؤدي بصاحبه .. إلى أن يرَهَن أغلى ما يملك .. في كيانه الجسدي الوجودي النفسي .. في مجال أو آخر من مجالات الحياة المتعددة .. وما أكثرها .. فقد يَرهَن الشخص فعلاً جزءاً من نفسه .. قد يكون غالي جداً .. من أجل الوصول إلى هدفٍ ما .. أو سرقة ما لا يستحقه .. وهنا يجد نفسه .. مُطالباً بـ رَهَن كل كيانه الجسدي الوجودي النفسي .. حتى يصل لكل ما يهدف إليه .. ويستمر هكذا .. يستمرئ الدَيْن الدنئ .. لكي يُحقق كل ما يصبوا إليه .. ويُحققه فعلاً ..في المناخ غير السوي .. كما لو أنه يملك مصباح علاء الدين ويستعين به لتحقيق كل دنيء من أغراضه الدنيوية ..كأنه يطبق فعلياً المبدأ المكيافيلي .. الغاية تبرر الوسيلة .. وهذا يحدث بالفعل في الواقع المؤلم ..ودائماً .. لدى الفرد ذو تركيبة النفس غير السوية .. التي تحترف الدَيْن النفسي وتعشف رهن جزء حيوي من نفسها .. وليس عنده فقر مادي ..ولا يعاني من جوع أو عطش .. ويعيش في مناخ يساعده على ذلك ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
27 / 3 / 2015 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
-------------------------------------------
الدَيْن مذلة بالنهار وهم بالليل .. وهناك من يستدين بسبب الفقر المادي .. وهنا قد نلتمس له العذر لسبب أو لآخر .. وهناك من يكون تكوينه السيكولوجي ..هو من يُسخّّره و يستعمله ويؤدي به دائماً .. إلى الدَيْن النفسي .. فالفقر ليس فقط .. فقر المال و الجوع والعطش .. وإنما هناك فقر نفسي معنوي .. يؤدي بصاحبه .. إلى أن يرَهَن أغلى ما يملك .. في كيانه الجسدي الوجودي النفسي .. في مجال أو آخر من مجالات الحياة المتعددة .. وما أكثرها .. فقد يَرهَن الشخص فعلاً جزءاً من نفسه .. قد يكون غالي جداً .. من أجل الوصول إلى هدفٍ ما .. أو سرقة ما لا يستحقه .. وهنا يجد نفسه .. مُطالباً بـ رَهَن كل كيانه الجسدي الوجودي النفسي .. حتى يصل لكل ما يهدف إليه .. ويستمر هكذا .. يستمرئ الدَيْن الدنئ .. لكي يُحقق كل ما يصبوا إليه .. ويُحققه فعلاً ..في المناخ غير السوي .. كما لو أنه يملك مصباح علاء الدين ويستعين به لتحقيق كل دنيء من أغراضه الدنيوية ..كأنه يطبق فعلياً المبدأ المكيافيلي .. الغاية تبرر الوسيلة .. وهذا يحدث بالفعل في الواقع المؤلم ..ودائماً .. لدى الفرد ذو تركيبة النفس غير السوية .. التي تحترف الدَيْن النفسي وتعشف رهن جزء حيوي من نفسها .. وليس عنده فقر مادي ..ولا يعاني من جوع أو عطش .. ويعيش في مناخ يساعده على ذلك ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
27 / 3 / 2015 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق