الخميس، 9 مارس 2017

كلمتين بالبلدي .. السقوط من الذاكرة والسقوط من النظر ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بالبلدي كلده وببساطة ..
سبحان الله ..لوكان في حياتك إنسان ما وكان تأثيره عادي بالنسبة لك ..وخرج من حياتك يسبب مشاغل الحياة أو أي ظروف عادية .. بتنساه والذاكرة بتنساه خالص وما بتفتكروش أبداً .. لكن لما بيكون فيه إنسان دخل حياتك بإلحاح وعملك البحر طحينة أو خلاك تنشغل بيه لسبب أو لآخر أو خلاك تديلوا قدر كبير ومساحة كبيرة من تفكيرك أو خلاك تثق فيه لدرجة كبيرة .. ثم تكتشف أن ده كله كان سراب .. وأنه كان لا يستحق أن تنشعل به ولا يستحق أن يشغل تلك المساحة من تفكيرك ولا يستحق ثقتك فيه ..بتنشغل بيه أكتر والذاكرة لا يمكن تنساه أبداً .. لأنك بتقعد تفكر فيه علطول .. وتسأل اسئلة كتير حول تصرفاته معاك ..طب ليه هو عمل كده .. وكان قصده إيه .. وكان عاوز إيه .. ولأنك كنت حاطط ليه صورة كبيرة وجميلة في ذهنك وذاكرتك ومش متوقع منه اللي عمله واللي بيعمله .. فـ عشان كده الذاكرة ما بتنساهوش أبداً بالرغم من أنه سقط من نظرك خلاص وكمان الذاكرة ما بتنساهوش أبداً لأنه وجعك أوي قبل ما يسقط من نظرك .. سبحان الله ..
ده كان تعليقي على بوست ..كتبه الأخ الصديق الخلوق الشاعر محمد جواد Mohamed Gawad .. وهو .. ( مجرد سؤال بسيط جدا, لكن محتاج إجابة:
هو ليه الناس اللى بيخرجوا من حياتنا بشكل عادى, ممكن يسقطوا من ذاكرتنا
لكن الناس اللى بيسقطوا من نظرنا, بيفضلوا ينبحوا فى ذاكرتنا زى الكلاب ؟ )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(mohamed gawad)

-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
10 / 3 / 2017 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق