زي
الأيام الثلج دي .. في بيت جدي .. في بلدنا الريفية.. قبل ما تنزح العائلة
للمنصورة .. كان فيه في وسط الدار .. " آعة" .. زي ما بينطقوها ..
"الآعة " دي .. فيها.. فرن بلدي من بتاع زمان .. الفرن ده.. كانت فوقه..
سراير بعواميد.. كان لما يبقى البرد قارص .. كده زي اليومين دول .. تيجي..
سندس الست الطيبة .. جارت.. ستي أم ابويا .. تولع ليها الفرن.. وتخبز
ليها.. خبزة عيش .. وبعدين.. تطفي الفرن..وتقول : ادخلوا ناموا بقى يا حيلي
م البرد.. كنا بنبقى دفيانين .. أحسن من كل الدفايات الموضة اللي عندنا
دلوقتي .. ليه بقى.. لأن كان فيه.. حاجة .. زمان.. إسمها.. دفء النفوس
ودفء القلوب .. بيتهيألي راحت دلوقتي ..
------------------------------------------------------------
ترجمة النص :" الآعة" يعني " القاعة" بس بلهجة أهلي في الريف زمان
" يا حيلي " تعبير يدل على الحب الفطري : من الحيل والسند والكيان
-----------------------------------------------------------
7 / 1 / 2015 مـ
------------------------------------------------------------
ترجمة النص :" الآعة" يعني " القاعة" بس بلهجة أهلي في الريف زمان
" يا حيلي " تعبير يدل على الحب الفطري : من الحيل والسند والكيان
-----------------------------------------------------------
7 / 1 / 2015 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق