السبت، 17 ديسمبر 2016

إلى متى .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

تتحدث عيوني
تثرثر
مع مضغة
بين ضلوعي
...
لا تجد من
يكفكف دموعها
...
لم تجد إلا
من أدمى قلبها
من دمر قالبها
...
وهو
يغازل
يُداعب
يُراقص
أحزانها
شجونها
...
إلى متى ؟
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
17 / 12 / 2014 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق