الجمعة، 9 ديسمبر 2016

حول استشهاد مجموعة من ظباط الشرطة والأفراد فيكمين بجوار نسجد السلام بالهرم اليوم الجمعة 0 / 12 / 2016 م .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

إن الاستشهاد المتكرر لأبناء الشرطة والجيش .. مما لا شك فيه أنه يدمي القلب والعين .. ومع اليقيين بأن أعداء مصر من الداخل هم أكثر من اعدائها بالخارج ..وهم أكثر إرهاباً وتخريباً للمجتمع المصري .. إلا أن موضوع استشهاد ظباط الشرطة والجيش وأفرادهما في الكمائن بنفس الإسلوب وبنفس طريقة العلاج من تتبع لمن قام بالفعل والإتيان به لمحاكمته ..جعلني كمواطنة أطرح مجموعة من التساؤلات :
1--كيف يتم قتل هؤلاء بنفس الطريقة وبنفس الإسلوب وبنفس الاستراتيجية ؟
2--ما هي الخطط الأمنية التي يتم وضعها لحماية مثل تلك الكمائن ؟
3-هل من دخلٍ للتصميم الهندسي والحربي والأدائي العملي لهذه الكمائن فيما يحدث ؟
وهل من دخلٍ لطبيعة  التدريب على مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية من حيث الجهازية  من جميع النواحي ؟ 
4-هل يتم دراسة طبيعة العلاقات الاجتماعية الوجدانية الروحية الدفاعية بين أعضاء مجتمع الكمين الواحد ؟
5-هل تتم دراسة العلاقات الاجتماعية الوجدانية الروحية بين أفراد الشعب بمختلف طبقاته وانتمائاته وبين رجال الشرطة ؟
6-- هل تتم أو تمت دراسات حقيقية جادة لدراسة سيكولوجية فئات المجتمع المصري في الشمال والجنوب والشرق والغرب وعلاقة هذه الفئات بكل من الجيش والشرطة ؟
7- هل تم فعلاً تغيير العقيدة الخاصة بالشرطة للأفضل بعد 25 يناير 2011م وهل أصبحت العلاقة بين الشعب والشرطة في إطارها الصحيح؟
8-هل تتم دراسة حقيقية للفئات الخارجة عن القانون وسيكولوجيتها وطبيعة تحركاتها خاصة عند تلك الفئة التي يتم الإفراج عنها بسنن انتهاء العقوبة أو لأي سبب آخر ؟
9-هل تعمل مؤسسات الدولة على القضاء على التفكير الطبقي والفكر الطبقي والحقد الطبقي الموجود في المجتمع المصري وبدراسات علمية جادة ؟
هذه مجموعة من التساؤلات أردت طرحها لعل في الإجابة عليها ما يخفف آلام القلب والفكر والعقل إزاء ما يحدث لرجال الشرطة والجيش في بلدي .. ورحم الله شهداء الجيش والشرطة وألهم ذويهم الصبر والسلوان ..
---------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق