القراءة
هي الحياة ..والقراءة هي من ستكِّون لدى السامع أو القاريء لأي معلومة أو
معرفة القدرة على التدقيق والتمحيص والتفكير في المعلومة أو المعرفة التي
يكتسبها سواء عن طريق السمع أو عن طريق الغير .. ثم الخروج في النهاية
بالمعلومة الصحيحة .. لكن في نفس الوقت المعرفة أيا كان مصدرها أو مجموعة
المعارف حول مجال ما .. إذا كانت لها نظرية تبلورها وتحدها وتحددها وتضع
لها مجموعة من المباديء والقوانين والقواعد التي تنظمها أصبحت علماً ..
وهنا يكون علماً له جذوره وأصوله ..وهو أيضاً قابل للنقاش والتمحيص والتدقيق
والتأكد والمزيد من البحث ..وإلا فلن يحدث تطور للعلم وللعلوم وللمعارف ..
--------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
--------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق