الجمعة، 2 سبتمبر 2016

من المواقف الحياتية عام 2012مـ .. الحمد لله نحن في نعمة الآن

نحن في حاجة شديدة للأمن والأمان في الشارع المصري .. إن ما أكتبه الآن قد رأيته رأي العين المجردة عياناً بياناً وسمعته بأذني .. في الثالثة بعد ظهر اليوم الإثنين 3 /9 /2012 في شارع قتال السويس وأمام المدرسة الزخرفيةبالشاطبي ..تقاطع الشارع الذي به هذه المدرسة ومدرسة الشاطبي الإعدادية بنين وموقف أتوبيس العجمي وشارع قنال السويس .. ثلاثة شبان قاموا باختطاف فتاة واغتصبوها هم الثلاثة .. وكان وجهها كله كدمات وتم اغتصابها فعلا وتجمع الباعة الجائلين ..السيدات منهم وبعض الرجال .. واستطاع شاب معه ( سكينة كبيرة جدا مقوسة معرفش هل هذه هي السنجة والا لأ ) وأخذ يجري وراء أحد الشبان الذين استطاعوا الإمساك به بينما فر الآخران .. ولم يستطع الإمساك به لأن الشاب المُغتصب كان يجري بسرعة جنونية ..فقام سائق تاكسي بالتطوع وانطلق وراء الشاب .. كما أوقف باقي المدافعين عن الفتاة عربية نصف نقل وركبوها كما يحدث في الأفلام بالظيط. وأخذ السائق يجري بالعربية ليطاردوا الشاب أيضاً .. وتمكنوا من الإمساك بالشاب ولكن عندما أمسكوا به لم يقتلوه وإنما أراده أن يتزوج الفتاة ( هذا ما ذكروه والله أعلم ) .. كان الموقف مرعباً ومثل الذي يحدث في الأفلام وبجد أنا أعصابي تعبانة حتى الآن مما رأيته وسمعته .. وكانت السيدات والرجال يشتمون الثورة بألفاظ يمنعني حيائي من ذكرها ويقولون أن الثورة هي السبب في كل ذلك .. بصراحة أنا كنت مرعوبة و ربنا أراد أن أرى كل ذلك بنفسي لحكمة يعلمها وكان يوم صعب صعب .. وما لفت نظري كره الناس للثورة واليوم اللي شافوا فيه الثورة ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
3 /9 /2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق