فسوف أبقى خالداً ... حتى بعد أن أتحلل في التراب
لأن الموت لا يقوى على طيّ ذِكراكِ من جنبات أحرُفي
و بالرغم من أنّي سأُصبح نسياً منسياً .... إلا أن اسمكِ سيحظى في أشعاري بحياة خالدة
وبالرغم أيضاً من أني بمجرد رحيلي سيكون موتي مؤكداً للعالم بأسره
ولن يكون لي في الأرض سوى مقام موتي ، إلا أن حياتي سرها في بقاء كتاباتي عنكِ
أنا سأحيا بكتاباتي عنكِ .... بينما يكون مثواكِ الأخير مُستقراً في عيون الناس
ستبقى ذكراكِ في عيونهم كلما شاهدوا نبض حروفي في وصفك و رسمك
ستكونين .... طالما أن هذه الأشعار سيقرؤها عيون لم تُخلق بعد
وتُرددها ألسُن لم تعرف بعد هِجاء أحرف كلماتي عنكِ
ستكونين ..... حين يكون أحياء عالمنا هذا قد أسلموا أرواحهم إلى السماء
نعم .... لقلمي هذه القدرة التي تجعلكِ تواصلين الحياة
ستواصلينها طالما أن هناك أنفاس تتردد ما بين الشفاه ... وتنطق بخلودك في أشعاري !
فمن منّا سبق الآخر إذن ؟
#ترجمه د.محمد فار وق
Or I shall live your epitaph to make,
Or you survive when I in earth am rotten,
From hence your memory death cannot take,
Although in me each part will be forgotten.
Your name from hence immortal life shall have,
Though I, once gone, to all the world must die:
The earth can yield me but a common grave,
When you entombed in men's eyes shall lie.
Your monument shall be my gentle verse,
Which eyes not yet created shall o'er-read;
And tongues to be, your being shall rehearse,
When all the breathers of this world are dead;
You still shall live, such virtue hath my pen,
Where breath most breathes, even in the mouths of men.
#
By : Wiliam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق