قطايف رمضانية (4):أين الضمير ..
منشور يوم 3 يوليو 2014م .. وكأن التاريخ يعيد نفسه ..
=====================================
بعد مرور أربع أيام من شهر رمضان المُبارك .. ظللت خلالها أتصفح .. مُفردات الأعمال الفنية .. التي يتم إنتاجها مخصوصاً لهذا الشهر الكريم المعطاء بموسوعية .. ..كي ..أجد.. مُفردات ثقافية .. تُلامس عقلي بأريحية .. وتُنير شرايين قلبي بحنية.. تجعلني أُحب بعقلي المفردات القلبية .. وأُفكر بقلبي في المفردات العقلية .. تُحرك شجوني كإنسان ولست جنية .. تتغنى بأجمل المعلومات الثقافية .. في أجمل الكلمات البرونزية .. تُراقصني حروف أفكارها المُجردة والحسية .. تشدوني بعزفها المُنفرد في مولوية ماسية لها صفة الاستمرارية .. تتناسب مع حبات سبحة أيام الشهر اللؤلؤية.. تعزف على أوتار.. الفِكر.. والعِلم والخُلق.. وصدق المعلومة الذهبية .. لها حسٌ سليم في مكونات جسد من الأمراض المادية مُعافية .. ونبض قلم هو يعرض للحقيقة الحقيقية .. فيها ثراءٌ مُستديم للمثقف والمفكر وللعامة وأصحاب العامية .. فلم أجد .. إلا .. مُفردات جسمية تتمايل بخسية .. وفيها مناظر لشهوات حيوانية .. وحروف كلها سطحية .. وألفاظ سوقية .. ينطق بها ممثلوا تلك الأعمال الفنية .. مع أننا .. ننادي .. بالتربية الخلقية .. بعد .. ثورة .. يناير الفتية .. وثورة يناير الأبية .. فماذا عليَّ أن أفعل في مثل هذه البلوى والرزية .. هل أصوم شهر رمضان .. في شهر آخر من شهور السنة الحالية .. وما استطعت فعله ..هو الامتناع عن متابعة.. تلك الأعمال البالية .. فإليك يا رب أشكوا صانعي تلك الأعمال الدرامية .. طالباً لهم الهداية .. من أجل بلد ذاقت الأمرين في السنوات الماضية ..ولا تُريد إلا النهوض بها خلقياً وثقافياً في العصر الحالي والعصور الآتية .. حتى تستعيد أمجادها السابقة في الريادة الفنية والأدبية .. كل ما نحتاجه يا أهل الفن والثقافة المصرية .. شئ من الخوف ..على سلامة الذوق العام ..للحياة الثقافية المصرية ..وهذا لا يتعارض مع عرض ما في المجتمع من نواحي إيجابية وسلبية .. حتى لا نترك لكم حجة في هذه الجزئية .. والخوف على الذوق العام .. سيجعلكم .. تُطورون الأداء ..بما يخدم تلك القضية .. والتي هي الآن أهم قضية .. بعد عصور الانحدار والفساد .. في النواحي الخلقية ..الذي أصاب الشخصية المصرية .. والذي ثارت عليه الثورة المصرية .. وإلا .. فأين الضمير الذي طالما ناديتم به .. أثناء فترات الثورة المتتالية .. وأنتم تعتلون منابر البرامج الإعلامية .. باعتباركم أهل التنوير والفن والتوعية .. وعيد الفن.. يشهد عليكم.. في الحكاية ديه ..
--------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
منشور يوم 3 يوليو 2014م .. وكأن التاريخ يعيد نفسه ..
=====================================
بعد مرور أربع أيام من شهر رمضان المُبارك .. ظللت خلالها أتصفح .. مُفردات الأعمال الفنية .. التي يتم إنتاجها مخصوصاً لهذا الشهر الكريم المعطاء بموسوعية .. ..كي ..أجد.. مُفردات ثقافية .. تُلامس عقلي بأريحية .. وتُنير شرايين قلبي بحنية.. تجعلني أُحب بعقلي المفردات القلبية .. وأُفكر بقلبي في المفردات العقلية .. تُحرك شجوني كإنسان ولست جنية .. تتغنى بأجمل المعلومات الثقافية .. في أجمل الكلمات البرونزية .. تُراقصني حروف أفكارها المُجردة والحسية .. تشدوني بعزفها المُنفرد في مولوية ماسية لها صفة الاستمرارية .. تتناسب مع حبات سبحة أيام الشهر اللؤلؤية.. تعزف على أوتار.. الفِكر.. والعِلم والخُلق.. وصدق المعلومة الذهبية .. لها حسٌ سليم في مكونات جسد من الأمراض المادية مُعافية .. ونبض قلم هو يعرض للحقيقة الحقيقية .. فيها ثراءٌ مُستديم للمثقف والمفكر وللعامة وأصحاب العامية .. فلم أجد .. إلا .. مُفردات جسمية تتمايل بخسية .. وفيها مناظر لشهوات حيوانية .. وحروف كلها سطحية .. وألفاظ سوقية .. ينطق بها ممثلوا تلك الأعمال الفنية .. مع أننا .. ننادي .. بالتربية الخلقية .. بعد .. ثورة .. يناير الفتية .. وثورة يناير الأبية .. فماذا عليَّ أن أفعل في مثل هذه البلوى والرزية .. هل أصوم شهر رمضان .. في شهر آخر من شهور السنة الحالية .. وما استطعت فعله ..هو الامتناع عن متابعة.. تلك الأعمال البالية .. فإليك يا رب أشكوا صانعي تلك الأعمال الدرامية .. طالباً لهم الهداية .. من أجل بلد ذاقت الأمرين في السنوات الماضية ..ولا تُريد إلا النهوض بها خلقياً وثقافياً في العصر الحالي والعصور الآتية .. حتى تستعيد أمجادها السابقة في الريادة الفنية والأدبية .. كل ما نحتاجه يا أهل الفن والثقافة المصرية .. شئ من الخوف ..على سلامة الذوق العام ..للحياة الثقافية المصرية ..وهذا لا يتعارض مع عرض ما في المجتمع من نواحي إيجابية وسلبية .. حتى لا نترك لكم حجة في هذه الجزئية .. والخوف على الذوق العام .. سيجعلكم .. تُطورون الأداء ..بما يخدم تلك القضية .. والتي هي الآن أهم قضية .. بعد عصور الانحدار والفساد .. في النواحي الخلقية ..الذي أصاب الشخصية المصرية .. والذي ثارت عليه الثورة المصرية .. وإلا .. فأين الضمير الذي طالما ناديتم به .. أثناء فترات الثورة المتتالية .. وأنتم تعتلون منابر البرامج الإعلامية .. باعتباركم أهل التنوير والفن والتوعية .. وعيد الفن.. يشهد عليكم.. في الحكاية ديه ..
--------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق