الاثنين، 9 مايو 2016

مغ بعض طالباتي بشعبة طفولة في كلية النربية -جامغة الإسكندرية .. ولي معهم قصة ..

الصورة دي يوم الثلاثاء 29 / 3 /2016م مع بعض طالبات نهائي شعبة طفولة بكلية التربية جامعة الإسكندرية .. قابلوني وأنا نازلة على السلالم لإعطائهم المحاضرة وشرفوني بطلبهم أخذ الصورة دي معاهم..وأنا أول مرة أقوم بالتدريس لهم في هذا الترم من العام الدراسي الحالي 2015/2016م..وكنا بنقول واحنا بنتصور "تشييييييييييييييييييز"  هههه شقاوة بقى .. وأحسن حاجة في شغلانتنا دي ..أن الواحد مبيحسش أنه عجز أبداً  ههههههه .. لأنه كل سنة بيتعامل مع دفعات من الطلاب والطالبات صغيرين.. فبيفتكر أنه لسه صغير زيهم  ههههه ..وشوفوا بقى الكبير لما يدلع  هههه .. المهم .. أن لهذه الدفعة قصة معي سأسردها باختصار لحضراتكم ..وهي..أن ..الدفعة دي سمعت عنها أنها دفعة بتغلب الدكاترة شوية وشقية  ههههه..ولقد لاحظت ذلك فعلاً وعانيت منهم و معهم أول محاضرتين لدرجة أنني كنت أخرج زعلانة من المحاضرة ..لكن..لما شرحت لهم منهاجي في الحياة عموماً وفي التدريس العلمي خصوصاً وهو " الموضوعية" على قدر الطاقة ..وقلت لهم: أن الفيصل عندي هو الالتزام الخلقي ثم العلمي ..والعدل البشري بين الطلاب والطالبات ..وأنني لا أتبع منهاج الواسطة أو المحسوبية أو المحاباة لأحد.. وإنما أتحيز لفكر وعلم فقط ..و أن الطريق الوحيدة للوصول إليًّ هي ورقة الإجابة فقط لا غير.. وانني لا أعطي دروساً خصوصية ..ولا أعمل مذكرة امتحانات خاصة بي وأبيعها للطلاب .. ولا أقوم بعمل بحوث بأجر لأحد.. ولا بآخذ هدايا من حد .. وأن من حقكم عدد ساعات المحاضرة بالكامل.. ومن حقكم الرد على كل سؤال ..ومن حقكم الشرح بالقلم على السبورة ..وكل ما أطلبه منكم الالتزام الخلقي والعلمي ..وجدت منهم كل استجابة واحترام وتقدير ثم في الآخر الحُب ..أنا لا أتحدث عن نفسي بقدر ما أريد توصيل رسالة..وهي :أن الطالب المصري إذا وجد فانوناً والنزاماً ودستوراًً يُطبق ويُحترم من قٍِبل كل من يُدًّرسون له ويُعلًّمونه ومن قبل من يُديرون العملية التعليمية وأيضا يُحترم من جميع الطلاب والطالبات .. سيكون طالباً ملتزماً .. .وينطبق ذلك على كل شخصية في مصر وعلى كل مجالات الحياة في مصر ..الحل هو القانون والدسنور واحترامهما وتطبيقهما بعدل بين الناس عدلاً بشرياً على قدر طاقة البشر ..للقضاء على الفساد المنتشر في كل سنتيمتر في مصر..وأخيراً أتمنى لهذه الدفعة الرائعة التي أحببتها من قلبي التوفيق والنجاح كما أتمناهما لكل طلابي وطالباتي في الكلية وعلى مستوى الجمهورية..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق