في برنامج الدكتور .. على القاهرة والناس.. النهاردة السبت 25 / 7 / 2015م .. جاء طبيب متخصص في أحد أمراض النساء والولادة .. وهو يعمل في مستشفى كبير معروف بمصر ..وسوف يؤسس أكبر مستشفى لعلاج هذا المرض في الشرق الأوسط في مصر كما قيل .. وهذا شيء جميل في حد ذاته ونشجعه عليه ونتمناه .. وكان لابس الساعة في إيده اليمين .. طبعاً دي حرية شخصية وأحترمها وممكن يكون لها أسبابها .. لكن أنا باوصف بس .. مع احترامي لشخصه الكريم .. وعموماً هو طبيب دائم الاستضافة في هذا البرنامج .. لكن ما لفت نظري في هذا اللقاء .. أنه .. قال لمذيع البرنامج بالاتفاق بينهما طبعاً ما يلي : حرب اكتوبر1973م كانت الساعة 2 ظهرا ..وانت برنامجك الساعة 2 .. وزي ما مصر أعلنت الحرب على عدونا الأوحد إسرائيل في الميعاد ده وحطمت خط بارليف وانتصرت.. أنا باعلن من عندك في نفس الميعاد الحرب على المرض ده .. وتعالى نشوف مع بعض الفيديو اللي بيوضح الحرب على المرض .. وعرض الفيديو بالترتيب الآتي .. يجيب لقطة من الاستعدادات لحرب اكتوبر ثم لقطة من استعداداته في حجرة العمليات .. ثم لقطة من المعدات للجيش المصري في حرب اكتوبر ثم لقطة لمعداته اللي حيستخدمها في حجرة العمليات .. ثم لقطة لخط بارليف وخراطيم المياه وهي بتحطم خط بارليف ولقطه له وهو بيستخدم ما يشبه خراطيم المياه أثناء إجراء العملية لتحطيم المرض.. ثم لقطة للهزيمة في بعض المراحل في حرب اكتوبر ولقطة لهزيمته في حجرة العمليات وازاي تغلب عليها .. وهكذا لقطات كثيرة جداً جداً لحرب اكتوبر ولقطات لحضرته وهو في حجرة العمليات .. وفي نهاية إجراء العملية جاب لقطة للحظة رفع العلم على سيناء والانتصار على العدو الإسرائيلي ثم و هو داخل حجرة العمليات مسك علم لمصر صغير كده عبارة عن قماشة صغيرة بإيديه الاتنين وهو بيضحك ومبسوط ومنتصر وبعد كده بلحظات مسك علمين لمصر تانيين في لقطة تالية وهو بيضحك بردوو ومبسوط ومنتصر.. و قبل الفيديو وبعد الفيديو .. قعد يقول أن دي هي الوطنية .. ومفيش حد يفرق بين أبناء الشعب الواحد وكلام جميل من ده .. وكلمة من الدين على كلمة من الوطنية على كلمة حوالين اللي عملوا الانقسام بين أفراد الشعب وكده .. وطبعا أنا أتفق مع الطبيب الفاضل في أن الوطنية هي أن يتقن كل إنسان عمله .. بس بصراحة أنا حسيت أن فيه مبالغة في اللي عمله ده وأن فيه استغلال بكل الطرق لظروف مصر من أجل مصالح شخصية .. يعني مشفتش مجدي يعقوب عمل كده ولا أحمد زويل ولا مصطفى السيد ولا فاروق الباز ولا محمد غنيم ووووو .. وأنا بقى وبلغة العصر التكنولوجية التي استخدمها اليوم في عرض فيديو إجراء العملية وربطها بحرب اكتوبر ..أنا المواطنة المصرية باقول لحضرته .. الموضوع كده يا دكتور كان فيه " أفورة حبتين " .. مع تمنياتي بأمانة لحضرتك بالتوفيق والتقدم في كل ما من شأنه علاج المرأة المصرية والعربية والعالمية ..
-----------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem
-----------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق