الثلاثاء، 30 يونيو 2015

إرضاء الشعب المصري يجب أن يكون هو الغاية .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

أغتيل الشهيد المستشار هشام بركات  الرمز  ذو الدلالة  وأصيب من كانوا معه .. وفي نفس اليوم  .. أغتيل مدير عام الطرق والكباري في سيناء ومعه  11 شخصاً منهم من مات ومنهم من أصيب  .. واليوم تفجيرات  كان ضحيتها  وفاة  تلاث شخصيات .. وقبلهم الكثير وبعدهم الكثير  من الشعب والجيش والشرطة والقضاء.. والوافع والأسباب والملابسات معروفة .. وما زالت المكلمات  هي السائدة في الإعلام .. والاتصالات  ذات الاقتراحات تتوالى  على البرامج  الإعلامية .. نفس الكلمات  بنفس الترتيب بنفس التوجه  والتي قيلت من قبل مئات المرات .. هذا ينادي بعودة حبيب العادلي ورجاله .. وهذا ينادي بالعدالة الناجزة .. وهذا ينادي بقانون الطواريء .. وهذا ينادي بقانون الإرهاب .. يا سادة .. الموضوع .. ليس كل ما تنادون به بالرغم من أهمية دلالته  بالتأكيد .. لكنه قد تم  ذكره من قبل مئات المرات دون جدوى  .. الموضوع .. هو .. أن ثورة 25 يناير 2011م .. قد أحدثت  خلخلة   في وجدان ووعي الشعب المصري .. لم يعد الشعب المصري .. هو شعب ما قبل 25 يناير .. الشعب المصري .. لم يعد يقنعه  ما كان يقنعه سابقاً .. ولذلك .. الموضوع يتلخص في  وجود .. إدارة واعية لها رؤية  ورسالة واستراتيجية  واضحة .. في ضوء  تلك الخلخلة التي حدثت في وجدان  ووعي الشعب المصري الجديد .. إدارة  تحقق له أهداف  الثورة  ..  في ضوء أنه شعب فلسفته  الأساسية ..أنه يريد أن يعيش .. بمعنى أنه يريد لقمة هنية بكرامة وسهولة وعدالة  وحرية وأمن وأمان  مع تعليم جيد ورعاية صحية تحترمه ووو... إلخ.. وهو ده الشعب المصري ..بعيد عن أي مكلمات .. وهذا ليس عيباً .. ففهم الشعب جيداً هو بداية النجاح  ..  ولابد من إرضاء الشعب المصري وتحقيق أماني وآمال ثورته  حتى يتعمق مفهوم  الانتماء لديه  لوطنه  وتختفي  أو تقل مساحات الخيانة الداخلية   للوطن.. ثم القصاص له  .. وحينئذ  يتم القضاء  على أو الإقلال من الإرهاب  ..  #وتحيا_مصر_
----------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق