بعد المؤتمر الصحفي بين الرئيس السيسي والمستشارة الأمانية إنجيلا ميركل ..في ألمانيا يوم الأربعاء 3 / 6 / 2015م .. ومن ملاحظتي لردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي .. لاحظت أن شعب مصر في تلك المواقع قد انقسم إلى قسمين .. قسم مؤيد للإخوان وإخواني ويشتم ويسب في الرئيس السيسي .. وقسم مؤيد للرئيس السيسي ويهلل وأيضاً يشتم ويسب في الإخوان .. وكل قسم منهما له مؤيدوه ومهللوه بالآلاف .. كما انتشرت صور المقارنة بين الرئيس السيسي والرئيس السابق مرسي .. أما لغة العقل ولغة الموضوعية فليس لهما مؤيدين ولا مهللين .. وهذه ظاهرة غير صحية .. يا سادة الأشخاص زائلون والبقاء للوطن البقاء لمصر .. والتاريخ القريب جداً يقول ذلك .. كما أن الرئيس السيسي نفسه يقول ذلك .. كما لاحظت أن هؤلاء وهؤلاء من جميع محافظات مصر .. إلا أن هناك بعض المحافظات فيها الشتامون والسبابون أكثر وهي معروفة للجميع .. يا سادة .. إن لم تهتم الدولة بلغة العقل والتفكير العقلاني المنطقي من أجل مصر .. سيظل الكثير تحت الرماد .. وما تحت الرماد هو دائماً من يُشعل الأمور ويُدمر الدول .. كما يجب الاهتمام بالبعد التنويري لكل محافظات مصر خاصة .. في القرى والنجوع والمناطق الشعبية .. دينياً وثقافياً والاهتمام بتنمية مفهوم الوطن والوطنية والانتماء لهما .. فهؤلاء هم من يتم اللعب عليهم دائماً وتذكروا مما حدث في 25 يناير .. أم أننا شعب و دولة لا نتعلم .. كما يجب التركيز على بعض المحافظات التي هي في حاجة للمزيد .. #وتحيا_مصر
---------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
---------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق