(كلمتين بالبلدي)
-----------------------
تشهد مصر الآن .. حالة من التدهور.. تحتاج فيها إلى إخلاص كل مثقفيها في احتواء المشهد .. حتى لا تنزلق إلى منحدر يؤخرها إلى درجة أكبر مما وصلت إليها .. وما المشكلات التي أثيرت حول إسلام البحيري وابراهيم عيسى ..والدعوات السلفية لعدم تقديم التهنئة للمسيحيين المصريين في أعيادهم ..و الدعوة لنزع الحجاب في ميدان التحرير.. ومحرقة الكتب في فناء مدرسة فضل الحديثة بالهرم .. وإبداء الرغبة لدى بعض المصريين في الاستغناء عن الجنسية المصرية ..إلا انعكاس لهذا المشهد الذي يقول أننا نتقدم للخلف .. والثقافة لها دور فعال في المجتمعات .. وإن كانت هي محصلة للمعتقدات السائدة في المجتمع في جانبٍ منها .. فيجب أن تكون المحصلة الدارسة الواعية المتواكبة مع مفاهيم العصر والتقدم العلمي .. فـ الثقافة ليست في وفرة القراءة فقط .. وإنما هي وقفة النفس مع ما تم قرائته ..والعبرة في النهاية .. في الروح التي تتشرب ما تقرأ وتتفاعل معه بوعي .. والتي تسمو بما تطلع عليه من قراءات ثم تتمثله في الذهن.. ويتقبله الإدراك مع العقل .. أي الوجدان مع العقل .. أي لا يتنافر فيه القلب مع العقل .. لأنه في حقيقة الأمر لا تنافر بينهما .. وينطبق ذلك على كل مجالات الحياة العقدي منها وغير العقدي ..
-----------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady
الصورة لأستاذي الأستاذ مؤنس زهيري
-----------------------
تشهد مصر الآن .. حالة من التدهور.. تحتاج فيها إلى إخلاص كل مثقفيها في احتواء المشهد .. حتى لا تنزلق إلى منحدر يؤخرها إلى درجة أكبر مما وصلت إليها .. وما المشكلات التي أثيرت حول إسلام البحيري وابراهيم عيسى ..والدعوات السلفية لعدم تقديم التهنئة للمسيحيين المصريين في أعيادهم ..و الدعوة لنزع الحجاب في ميدان التحرير.. ومحرقة الكتب في فناء مدرسة فضل الحديثة بالهرم .. وإبداء الرغبة لدى بعض المصريين في الاستغناء عن الجنسية المصرية ..إلا انعكاس لهذا المشهد الذي يقول أننا نتقدم للخلف .. والثقافة لها دور فعال في المجتمعات .. وإن كانت هي محصلة للمعتقدات السائدة في المجتمع في جانبٍ منها .. فيجب أن تكون المحصلة الدارسة الواعية المتواكبة مع مفاهيم العصر والتقدم العلمي .. فـ الثقافة ليست في وفرة القراءة فقط .. وإنما هي وقفة النفس مع ما تم قرائته ..والعبرة في النهاية .. في الروح التي تتشرب ما تقرأ وتتفاعل معه بوعي .. والتي تسمو بما تطلع عليه من قراءات ثم تتمثله في الذهن.. ويتقبله الإدراك مع العقل .. أي الوجدان مع العقل .. أي لا يتنافر فيه القلب مع العقل .. لأنه في حقيقة الأمر لا تنافر بينهما .. وينطبق ذلك على كل مجالات الحياة العقدي منها وغير العقدي ..
-----------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady
الصورة لأستاذي الأستاذ مؤنس زهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق