الثلاثاء، 14 أبريل 2015

رد لي على كلام الأستاذ عبد الرحيم الخطيب حول علاقتنا الوطيدة مع إخوتنا في الوطن المسيحيين .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


صباح الخير أستاذ عبد الرحيم الخطيب الفاضل .. وأهلاً وسهلاً بحضرتك وألف شكر ع الإطراء .. أنا بقى حاقول لحضرتك على حاجة .. أنا في فترة من الفترات .. تمت محاربتي في عملي .. وكنت مظلومة جداً وربنا وحده هو اللي عالم .. لدرجة أنه اتكتب فيَّ قرار تحويلي لوظيفة إدارية ولا أحصل على الدكتوراة ..وانا في بيتي مش عارفة حاجة ولا حد بلغني بحاجة .. وفي يوم من الأيام .. وانا داخلة الكلية .. لقيت دكتور جاي يسلم عليَّ بمنتهى الود والمحبة .. وقالي .. مالك يا شهيرة زعلانة ليه .. وقعد حكالي حكاية خاصة بزوجته .. وهي إنها دخل في زورها شوكة سمكة وكانت حتموت وربنا سترها وعاشت.. وكمان حكالي حكاية بنات وحشة يعني وانهم ماشيين مبسوطين مع أنهم وحشين .. وبعدين قالي و انت يا شهيرة يا محترمة ماشية وزعلانة .. وقعد يقول لي ولا تزعلي ولا حاجة يا شهيرة وكده يعني .. وأنا عمالة أبص له وانا مذهولة .. ومش فاهمة هو بيقول الكلام ده ليا ليه.. فإذا به يقول لي .. أنا بقلك الكلام ده عشان متزعليش .. لما العميد راح له قرار تحويلك لوظيفة إدارية سألنا عنك.. وكان فيه إجماع بين الحاضرين على شخصيتك المحترمة..وإنك مظلومة ظلم بين فعلاً.. وأنا وكل قسمي وقفنا جمبك(هو قسم غير قسمي).. وكنت أول مرة أعرف الموضوع ده لما هو قالهولي .. مين بقى الدكتور ده .. هو الدكتور جورج المسيحي الله يرحمه .. ومين بقى العميد ده .. هو الدكتور حجاج الله يرحمه ..والعميد وقف جمبي مع أني لم أدخل له في يوم من الأيام ولا حتى قلت له صباح الخير في يوم من الأيام .. والعميد وقف جمبي نتيجة لمساندة الدكتور جورج المسيحي لي .. و العميد حفظ القرار بفضل الله ثم بفضل الدكتور جورج .. وكل ده وانا معرفش وكنت في بيتي.. و ربنا أمر حصلت على الدكتوراه بإرادة ربنا وفضله .. ثم بإرادة الصالحين مثل دكتور جورج ودكتور حجاج .. يعني اللي بلغني ووقف جمبي مسيحي .. وكمان العميد وده كان مسلم.. بينما لم يبلغني أحد غيرهما ولا وقف بجواري أحد غيرهما .. ولذلك أنا بـ اترحم عليهما كل يوم كل يوم كل يوم.. ديني لي ودين الناس للناس .. الدين هو الإنسانية .. ورسولنا الكريم كل أحاديثه تقول أن الدين المعاملة والقرآن الكريم منهاجه ومبادؤه هي الإنسانية .. الله يرحمك يا دكتور جورج الله يرحمك يا دكتور حجاج ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق