الأحد، 26 أبريل 2015

وصرنا قصة العشاق في الزمن الحرام لـ فاروق جويده


لو أن وجهكِ زارني من ألفِّ عام ..

لو أنني قيسّٰ ..
أزوركِ كلما جاء المساء ..

لو أن ليلى طاوعتني مرّةَّ..
ونامت مثلما نام اليمام ..

لكنها رحلت لأن العِشْق ..
في أوطاننا ثأرُّ .. وقتلُّ .. وانتقام ..

منذ افترقنا والمدى حول القبيلةِ ..
فأل شؤمِّ وانقسام ..

هي لم تَخُنْ يوما..
ولكنَّ القبيلة أهدرت دمَنا ..
وصِرْنا قصة العشاقِ في الزمن الحرام..

---------------
فاروق جويده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق