الثلاثاء، 31 مارس 2015

هذا رد لي على بوست كتبه الدكتور هاني الناظر ... بقلم.د.شهيرة عبد الهادي


أولاً : العدل أساس الملك ..ولكن هل نحن عندنا عدل في أي شئ .. ثانيا: لن تقم لهذه البلد قائمة إلا بالعلم وأن يكون التعليم مشروع قومي .. التعليم الذي لا يهتم به أحد للأسف .. ومن ضمن عدم الاهتمام بالعلم .. هوزيادة أعداد رسائل الماجستير والدكتوراة وتكالب بعض الأساتذة على ذلك لأسباب كثر معروفة ومنها السبوبة على حساب الكفاءة التعليمية ، وأصبحت رسائل الماجستير والدكتوراة دون المستوى ..ثالثاً: قضية التعليم والعلم في مصر قضية ذات أبعاد متشعبة .. ملخصها .. أنه لا تعليم في مصر الآن وأنه تحول لمجال جوهره الربحية وفقط .. من الروضة وحتى الجامعة ومراحل الدراسات العليا المختلفة وحتى نهايتها بدرجة أستاذ .. خامساً:نحن ليس لدينا بحص علمي بمفهومه المقترض تواجده مثل باقي الدول التي تريد التقدم لشعوبها ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي 
=========================
البوست كان يقول :
------------------
مجلس كلية طب أسنان جامعة القاهرة اصدر قرارا برفع مصاريف التسجيل للماجستير لتصبح ١٥ الف جنيه والدكتوراه عشرين الف جنيه سنويا .. هذا يعني ببساطة ان الكلية قررت ان يكون المليارديرات هم فقط الذين من حقهم ان يكونوا أخصائيين مؤهلين تاهيلا علمياعاليا ليعالجوا أمثالهم من المرضي الأغنياء اما ابناء الطبقة المتوسطة وغير القادرين من المرضي فيعالجهم أمثالهم من أطباء الأسنان الغير قادرين علي الحصول علي الماجستير بسبب قلة حيلتهم المادية فهل هذا عدلا ؟ أليس من العدل ان يخصص نسبة كمنحة علي الاقل للمتفوقين من غير القادرين كما يحدث في كثير من بلدان العالم ؟ مع ان هؤلاء الذين اتخذوا هذا القرار هم من مواليد الخمسينات والستينات الذين تلقوا تعليمهم وحصلوا علي الماجستير والدكتوراه مقابل مصاريف تقدر بجنيهات قليلة مستفيدين بمجانية التعليم ؟وبالمناسبة انا ليس لي اولاد حاليا مسجلين او سوف يسجلون دراسات عليا بالكلية وليس لي اي مصلحة نهائيا في هذا الكلام وانما هي كلمة حق خرجت من قلبي والله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق