ذهبتُ لأرعاها وأطببها في مرضها الشديد .. نِمِتُ على السرير المُقابل لسريرها .. تَركَتْ فراشِها ليلاً .. مُتكِئةً على عُكَّازِها.. جاءت إلى سريري .. وضعت كَفَها الوِهِنْ .. على جبيني .. وهو يهتز يرتعش يتألم .. قالت بصوت خافتٍ ضعيف لا يكاد يُسمع : مالك يا شهيرة فيكي إيه بتنازعي ليه .. هذه هي أمي .. هي الأمومة بكل معانيها .. إنها أمي .. إنها أمي .. الله يشفيكي يا أمي ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق