السبت، 7 فبراير 2015

مقالة لي بمناسبة مولد النبي أعيد نشرها ..


كل عام وحضراتكم جميعاً بخير: كل مصري ومصرية في جمهورية مصر العربية .. وكل الإخوة والأخوات في جميع البلدان العربية .. وفي كل البلاد الإسلامية .. وفي كل بلاد العالم الإنسانية .. وكل صديق لي وصديقة من مصر ومن البلاد العربية والإسلامية والبلاد الإنسانية ..فرسالة رسولنا الكريم هي للإنسانية جمعاء.. يقول الله سبحانه وتعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " .. ويقول جل جلاله " وإنك لعلى خلق عظيم " .. ورسولنا الكريم يقول .. "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ".. وكما علينا أن نُحيي هذه الذكرى العطرة بالقرآن و بالتذكير والاحتفال والتهنئة .. فـ علينا ألا ننكر على أمة محمد أن تَحَيا هذه الذكرى العطرة بكل مباهجها طبقاً لمظاهر الاحتفالات في بلادهم بهذه الليلة النورانية..فنحن مثلاً في مصر من ضمن مظاهر الاحتفال عندنا حلاوة المولد والعروسة الحلاوة والحصان الحلاوة .. حلاوة زمان عروسة حصان .. اللهم اجعل كل أيامكم حلاوة في حلاوة..و لكن قبل كل ذلك علينا أن نَحَيا هذه الذكرى الكريمة .. بأن نتبع خُلق رسولنا الكريم و نتأسى به ونُحي ذكراه بإحياء الرحمة والمودة والصفح الجميل عند المقدرة فيما بيننا .. وفي هذه المناسبة الكريمة أهدي إلى حضراتكم هذا الابتهال الرائع للشيخ سيد النقشبندي ففيه كل التعبير عما يجيش بنفسي الآن ..
لغة الكلام
سيدي يا رسول الله
لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلى
ولولا الحب لم أتكلم
يامظهر التوحيد حسبي أنني
أحد الشُّداة الهائمين الحُّوم
ماحيلة الشعراء زاد غناءهم
رغبا لدى هذا الجلال الأعظم
إن الذي سواك في قرآنه
وفَّاك وصفا بالثناء الأكرم
سبقت محبته مجيئك للورى
في عالم الغيب الكبير الأقدم

يا نور يوم ولدت قامت عزة للأرض

إذ أمست لنورك تنتمي
الكوكب الأرضي حين وطأته
أمسى حصاه يسير فوق الأنجم
طوعا لأحكام القضاء
خطى على هذا الثرا خطو اليتم المعدم
متجردا من كل جاه ظاهر و بغير جاه الله لم يستعصم
صلى الإله عليه نورا هاديا متعبدا في غاره لم يسئم
هيمان تضرع للسماء دموعه في تيه مشتاق ووجد متيم
يا رب إليك تشوقت روحي و حبك مستثار في دمي حتى أتى الروح الأمين يضمه ضما على رهـَبوتهِ المتبسم إقرأ نبي الله و ابتهل و بذكر ربك يا نبي ترنم إقرأ و ربك ملهم سبحانه قد علّم الإنسان ما لم يعلم

وافي ربيع فمرحبا بهلاله قد أقبل الإسعاد في إقباله شهر به سعد الزمان فحقه أن يزدهى شرفا على أمثاله ما ازدانت الأعياد إلا انها جمعت لزينتها بديع جماله

لمّا بدا في الأفق نور
نور محمد صلوات الله و سلامه عليه
لما بدا في الأفق نور
نور محمد كالبدر
كالبدر في الإشراق عند كماله
نشر السلام على البرية كلها
و أعاد فيها الأمن بعد زواله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق