الأربعاء، 7 يناير 2015

زي الأيام دي في بلدنا الريفية ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

زي الأيام الثلج دي .. في بيت جدي .. في بلدنا الريفية.. قبل ما تنزح العائلة للمنصورة .. كان فيه في وسط الدار .. " آعة" زي ما بينطقوها .. "الآعة " دي .. فيها.. فرن .. الفرن ده.. كانت فوقه.. سراير بعواميد.. كان لما يبقى البرد قارص .. كده زي اليومين دول .. تيجي.. سندس الست الطيبة .. جارت.. ستي أم ابويا .. تولع ليها الفرن.. وتخبز ليها.. خبزة عيش .. وبعدين.. تطفي الفرن..وتقول : ادخلوا ناموا بقى يا حيلي م البرد.. كنا بنبقى دفيانين .. أحسن من كل الدفايات الموضة اللي عندنا دلوقتي .. ليه بقى.. لأن كان فيه.. حاجة .. زمان.. إسمها.. دفئ النفوس ودفئ القلوب .. بيتهيألي راحت دلوقتي ..
-----------------------------------------------------
ترجمة النص :" الآعة" يعني " القاعة" بس بلغة أهلي في الريف زمان
" يا حيلي " تعبير يدل على الحب الفطري : من الحيل الكيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق