------------------------
أقسم بالله العلي العظيم .. عندما كنت أعمل .. في جامعة الطائف بالسعودية .. كنت أحتفل بعيد المملكة السنوي بشعور كله سعادة وحب من قلبي يعلمه الله وليس رياء لأني أعمل هناك .. وكانت زميلاتي السعوديات وصديقاتي منهن يقلن ذلك .. " كنك سعودية يا دكتورة نشعر بإخلاصك لنا ".. وكانت بناتي الطالبات السعوديات تقلن لي نفس الكلمات بالظبط .. و"تنشدن لي بعض كلمات الإشادة " تحية على ذلك .. ومن السعوديات من ستقرأ ذلك الآن وتعرف أنني صادقة .. نحن جيل تربى على .. حب الوطن العربي أجمع .. تربينا على أمل إسمه .. القومية العربية .. تربينا على أمل إسمه .. الوحدة العربية .. لا أدري .. لماذا تذكرت هذه الأحداث السعيدة الآن .. ربما من تأثير المبادرة السعودية للصلح مع قطر ؟ .. ربما لرغبتي و تمنياتي لمصر بالتقدم والرقي وهي تجابه الآن صعاب لا حصر لها ولا عدد من أبنائها بالداخل ومن بعض الدول العربية ؟.. ربما نتيجة تساؤلاتي لماذا كل ما يحدث بين بعض الحكام العرب ؟ .. مع أن الشعوب كثيراً ما تنصهر .. ربما نتيجة رغبتي في أن يعمل كل مصري من أجل مصر بإخلاص لأن مصر دي بلد كبير أوي بجد بلد الأصالة والعروبية والقومية ولابد وأن تعود لمكانتها ؟ .. ربما هي مجرد إرهاصات ..ربما ؟؟؟!!!..
-------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق