رسالة مش عارفة أوجهها لمين ولا مين ولا مين
=============================
وانا طالعة من الكلية .. كان تلاميذ المدارس الزخرفية والميكانيكية الثانوبة الصناعية .. اللي في الشاطبي .. اللي في الشارع الموازي للترام بتاع المجمع النظري .. والناس كلها عارفاها وأسماءها معروفة للجميع .. طالعين بردوو من مدارسهم ..: واللي شفته من التلاميذ دول في الشارع وفي الأتوبيس.. وهم أعمارهم ما بين 15 سنة إلى 18 سنة تقريباً .. حاجة تحزن .. يا ناس والله حاجة تحزن .. ماشيين في الشارع بيطبلوا ويصفروا ويقولوا كلمات نابية وأحياناً أغنيات تريقة بطريقة همجية وبيعملوا أصوات حقيرة .. بطريقة شغل البلطجية .. وبيشتموا في بعض شتائم جنسية قذرة .. وعاملين زي شلة و بالبلدي كده روباطية .. وماسكين مساطرهم الهندسية ومشاريعهم لأن دي مدارس فنية وزخرفية صناعية ..فبيستخدموا الأدوات ديه .. كما لو أنهم بيهوشوا ويخوفوا بيها الناس ويرهبوهم يعني .. وبعدين ركبوا أتوبيس عام من عند كوتة ع البحر رايح الدخيلة والبيطاش .. واللي عملوه في الأتوبيس العام .. لا يتقال ولا يتحكي من بشاعته .. جاء السواق وكلمهم بيحاول يعني يهديهم شويه .. ويقول لهم يا رجالة ويا شباب ووو .. ومفيش فايدة .. إنحدار إنحدار إنحدار .. شتائم وسب دين وألفاظ حقيرة ونظرات وحركات في منتهى القذارة .. قامت واحدة ست كبيرة .. تكلمهم بإسلوب تربوي عجبني بجد .. وتحاول الست الجميلة دي تتعامل معاهم وتفهمهم إن مش هي دي الرجولة وكان إسلوبها معتدل .. وعينك ما تشوف إلا النور .. ع اللي عملوه فيها .. والتريقة اللي أخدتها .. والشتائم اللي اتشتمتها .. وزفوها في الإتوبيس ويقولولها يا تيتة طول ما هي قاعدة في الإتوبيس .. وكمان زفوها وهي نازلة محطتها ويشتموها .. وقلة أدب وسفالة غير عادية .. مش عارفة .. والله أقول إيه ولا إيه .. هو ده بقى شباب مصر اللي حيبني مصر في المستقبل .. مما لاشك فيه أن المسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة والدولة .. حقيقة .. الوضع التعليمي التربوي الخلقي في مصر منهار منهار منهار .. وطبعاً الواقعة في الشارع وفي الأتوبيس .. وكنت أود ذكر إسم المدرستين .. لعل وعسى .. حد يقرأ .. ويقوم بعملية توعية ثقافية داخل المدرسة .. بجد الله يكون في عون المدرسين اللي بيدرسوا لهم .. مصيبة سودة.. ودول كمان بيدخل منهم ناس يتعلموا في الجامعة بعد ما يآخدوا الدبلوم .. عليه العوض ومنه العوض فيكي يا أخلاق بعض المصريين ..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
=============================
وانا طالعة من الكلية .. كان تلاميذ المدارس الزخرفية والميكانيكية الثانوبة الصناعية .. اللي في الشاطبي .. اللي في الشارع الموازي للترام بتاع المجمع النظري .. والناس كلها عارفاها وأسماءها معروفة للجميع .. طالعين بردوو من مدارسهم ..: واللي شفته من التلاميذ دول في الشارع وفي الأتوبيس.. وهم أعمارهم ما بين 15 سنة إلى 18 سنة تقريباً .. حاجة تحزن .. يا ناس والله حاجة تحزن .. ماشيين في الشارع بيطبلوا ويصفروا ويقولوا كلمات نابية وأحياناً أغنيات تريقة بطريقة همجية وبيعملوا أصوات حقيرة .. بطريقة شغل البلطجية .. وبيشتموا في بعض شتائم جنسية قذرة .. وعاملين زي شلة و بالبلدي كده روباطية .. وماسكين مساطرهم الهندسية ومشاريعهم لأن دي مدارس فنية وزخرفية صناعية ..فبيستخدموا الأدوات ديه .. كما لو أنهم بيهوشوا ويخوفوا بيها الناس ويرهبوهم يعني .. وبعدين ركبوا أتوبيس عام من عند كوتة ع البحر رايح الدخيلة والبيطاش .. واللي عملوه في الأتوبيس العام .. لا يتقال ولا يتحكي من بشاعته .. جاء السواق وكلمهم بيحاول يعني يهديهم شويه .. ويقول لهم يا رجالة ويا شباب ووو .. ومفيش فايدة .. إنحدار إنحدار إنحدار .. شتائم وسب دين وألفاظ حقيرة ونظرات وحركات في منتهى القذارة .. قامت واحدة ست كبيرة .. تكلمهم بإسلوب تربوي عجبني بجد .. وتحاول الست الجميلة دي تتعامل معاهم وتفهمهم إن مش هي دي الرجولة وكان إسلوبها معتدل .. وعينك ما تشوف إلا النور .. ع اللي عملوه فيها .. والتريقة اللي أخدتها .. والشتائم اللي اتشتمتها .. وزفوها في الإتوبيس ويقولولها يا تيتة طول ما هي قاعدة في الإتوبيس .. وكمان زفوها وهي نازلة محطتها ويشتموها .. وقلة أدب وسفالة غير عادية .. مش عارفة .. والله أقول إيه ولا إيه .. هو ده بقى شباب مصر اللي حيبني مصر في المستقبل .. مما لاشك فيه أن المسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة والدولة .. حقيقة .. الوضع التعليمي التربوي الخلقي في مصر منهار منهار منهار .. وطبعاً الواقعة في الشارع وفي الأتوبيس .. وكنت أود ذكر إسم المدرستين .. لعل وعسى .. حد يقرأ .. ويقوم بعملية توعية ثقافية داخل المدرسة .. بجد الله يكون في عون المدرسين اللي بيدرسوا لهم .. مصيبة سودة.. ودول كمان بيدخل منهم ناس يتعلموا في الجامعة بعد ما يآخدوا الدبلوم .. عليه العوض ومنه العوض فيكي يا أخلاق بعض المصريين ..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق