الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

نعم ما زلت أجتر ذكرياتها وأعيش خيالاتها ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يتهمونني  بأني دائماً ..أجتر ذكريات ثورة  الثمانية عشر يوماً  في الميدان ..والآمال المعقودة عليها ..من الثلاثاء 25 يناير 2011م وحتى الجمعة 11 فبراير 2011م .. وأنني ما زلت أعيش  في خيال هذه الأيام .. وأقول : نعم .. ما زلت أجتر ذكرياتها .. نعم ما زلت أعيش خيالاتها .. على أمل .. أن تتحقق أهدافها .." عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية ..كرامة إنسانية ".. وأنا على قيد الحياة .. فتعوضني الكثير .. عن آلام  المعاناة  من ظلم .. ممن  .. لم  يكن إنساناً  .. ولم تكن لديه ذكريات إنسانية  ليجترها .. ولم يكن لديه خيال إنساني ليعيشه ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق