============================
أشرف السعد اليوم الإثنين 29 / 9 / 2014م .. في العاشرة مساءً .. بيقول: أنه كان بيكلم صديق له ..إسمه عصام كفافي بالصدفة .. وكان الريس مبارك جمبه.. فالأستاذ عصام قالي :خد كلم الرئيس مبارك .. ولما الرئيس مبارك كلمني في التليفون .. مصدقتش نفسي .. والموبايل وقع من إيدي .. وبكيت .. وبالرغم من أني متأكد أنه محبوس وبيتحاكم .. إلا أنني شعرت أنه بيكلمني من القصر الجمهوري .. وبعدين قال:هو قالي كلام كتير.. بس مش حاقدر أأقول كل الكلام اللي قالهولي .. أنا باقول اللي أقدر أاقوله بس .. زي إنه .. قالي .. إزيك يا أشرف .. أنا حسني مبارك .. إنت سبت مصر ليه يا أشرف .. كنت .. أقعد فيها وحارب .. وأنا أشرف السعد .. كنت باتمنى أشوفه أو أكلمه في يوم من الأيام أيام ما كان في الحكم .. فدلوقتي والله مش مصدق إني كلمته .. وبعدين الراجل محبوس وبيتحاكم .. وأنا كان جوايا حقد .. لكن أول ما شفته في القفص .. راح مني كل شئ .. والقضاء بتاعنا نزيه .. وبالرغم من أني كنت .. سايب مصر.. وأنا حاقد على نظامه .. لكن لما عرفت .. أن الإخوان كانوا عاملين مؤامرة على مصر .. وعاوزين يدمروا مصر .. أنا متعاطف خالص مع الرئيس مبارك.. وكمان كانت فيه قوى تانية كتير عاوزة تدمر مصر .. وكفاية أن مبارك بيواجه مصيره .. وشهادة لله .. مبارك كان لا يجرؤ أنه يتدحل في عمل القضاء ..وبعدين .. يعني إيه إنت تقول إنك مرضت في عهد مبارك ..والا تقول إنك اتسرطنت في عهد مبارك ..دا كلام ..وبعدين ما كل فلوس الإخوان وكل فلوسي عملناها في عهد مبارك بردوو .. وبعدين أنا وحمو حسين مالك الإخواني .. كنا بنتاجر في العملة ..وأنا اللي معلم حسن مالك تجارة العملة .. والدولة كانت بتتاجر في العملة ..ومباحث أمن الدولة كانت بتتاجر في العملة .. هي يعني تجارة العملة مخدرات ولا بيوت دعارة .. وبعدين .. أنا متبهدلتش من حبيب العادلي .. وبعدين حبيب العادلي اتجوز طليقتي .. بعد ما أنا طلقتها بسنتين .. وهو معملش فيا حاجة .. اللي شردني وكان بيعلقني وانا عريان ملط ..هو اللواء حسن الألفي ..أنا كده باتسامح .. وعلى فكرة لو الرئيس السيسي تدخل في القضاء ولا اعترض على حكم القضاء مثلا بالنسبة لمحمد مرسي حينزل من عيني علطول ..
---------------------------------------------------
ملحوطة: القصة بتاعته اللي قالها النهاردة في العاشرة مساءً طويلة.. أنا د.شهيرة لما اروق سأكتبها لحضراتكم بالتفصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق