( كلمتين بالبلدي ) أهٍ وآه من عدم الصدق وعدم الوفاء .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي
بازعل إوي من اللي بيكون ليه مصلحة عندك .. ويقعد يطلبك في التليفون .. في أي
وقت .. ليل نهار.. وتحت أي ظروف ويراعي ظروفك .. وممكن مرتين تلاتة في اليوم .. ويعمل أنه
بيطمن عليك وهو عاوز مصلحته تنتهي وبس .. و يقعد يمدحك المدح كله اللي في الدنيا .. وانت عارف أن ده كله
عشان مصلحته .. لكن بردوو بتشكره .. وهو دائما يظهر أن سؤاله عنك ده .. محبة في الله ومش
عشان مصلحته ولا حاجة .. وبتبلعها وخلاص وتقول جايز يكون صادق والأيام هي اللي حتثبت .. وبعدين إنت أخلاقك وواجبك يخلوك تعمل المستحيل ..بالرغم من مرضك ..عشان تخلصلوا
مصلحته وتيجي على نفسك .. وأول ما تخلص مصلحته عندك .. خلاص .. خلصت حاجتي من جارتي .. لا حس ولا خبر ..و لمدة شهور .. ولا تليفون واحد يجي .. وخلاص معدش فيه تليفونات للإطمئنان .. عليك ولا عاد فيه قصائد مدح زي زمان عنك .. ولا حتى
تهنئة برمضان ..ولا سؤال واحد عن الصحة زي زمان .. تصوروا إن شخصية ما كان
لها مصلحة .. طلبتنا على التليفون الساعة 3 بالليل .. واحنا نايمين وصحينا
واتخضينا ..وقلنا أن فيه حاجة حصلت في بيت العيلة ولا إيه .. حاجة تحزن .. معدش فيه وفاء خالص .. ومعدش فيه صدق خالص .. ومعدش فيه ........ خالص ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق