آخر امرأة جميلة
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة \ أسد الشعر العربي و آخر امرأة جميلة \
شعر الشاعر \ جمال الشرقاوي \
لقد قابلتُ في حياتي كثيرات من النساء و عرفتُ منهن كثيرات و كل امرأة احببتها دائما تتصنع الطهر و البراءة و الوفاء ثم مع الوقت تنكشف على حقيقتها و تتعرىَ سوأتها ...... و لكن هذه المَرَّة قد عشت قصة حب جميلة مع ( طبيبة ) رائعة هى الدكتورة ( س ) وجدت فيها البراءة الطبيعية و الجمال الطبيعي الذي أبحث عنه و الروح الجميلة التي يتمناها أي إنسان وجدت البساطة وجدت العفوية وجدت الأنثىَ في ( الطبيبة ) التي تحب أن تشرب مشروبها الرسمي ( كابتشينو ) تصنعه بيديها كل صباح قبل أن تبدأ العمل و هى تضحك و تفرح معي بلا أحزان بلا اكتئاب بلا قصص عن الدموع و العذاب مثل متصنعات الحب و الغرام اللائي قابلتهن على الفيس بوك و هذه ( الطبيبة ..... د \ س ) بعيدة كل البعد عن الفيس بوك و الأنترنت و عن زيف النساء الإليكترونيات ..... فمنذ خمسة أعوام قابلتها و منذ اللحظة الأولى و أنا أفكر فيها حتى تقابلنا على غير انتظار و حدث ما لم نتوقعه بدون اتفاق سابق .... بل حدث ما عشناه في أحلامنا فقط قبل أن نلتقي ..... و كان كل ما حدث هو أمنيات نفس لكنه حدث كما تحكيه القصيدة !!!
( طبيبتي الحسناءْ )
يا من لا تحسنين فن البكاءْ
يا آخر أنثىَ دائما تضحكينَ
عفويَّة
بسيطة
طيبة
لا تتسلينَ بأخبار العذابِ
و تسكتينَ دائما عن الأحلام السوداءْ
نسيت فيكِ عشيقاتي
نسيتُ فيكِ من تحترفُ الخيانة
و حكايات الهواتف
ثم تأتيني مُدَّعيَّة للطهر و الولاءْ
إني أحبكِ
يا آخر صديقة جميلة
و آخر امرأة طبيعيِّة
ترتمي بأحضاني بلا كبرياءْ
أحبكِ
يا آخر جسدا منحوتا من بياض ِ الثلجِ ِ
و من تدوير القمر و النور و البهاءْ
أحبكِ جدا
يا آخر زوجة غير شرعيَّة لأسد الشعر العربي
يا آخر امرأة في عالم مسعور بالموضات و الأزياءْ
و آخر حب و شوق و عشق
يا أوفىَ الصديقات و أغلىَ الأصدقاءْ
أحبكِ جدا
بعيدا عن ( الأنترنت ) و شبكات التجسس و الدهماءْ
لا تعتقدينَ يا امرأة خبيرة في الحب
يا خبيرة في كل أمور الرجال و النساءْ
أني أموتُ كل ليلة من أجلكِ
فالشوقُ في ظلام الليل ِ
يُطفيه حضنكِ كما تعودنا صباحا كالدواءْ
هل تذكرين منذ خمسة من السنين
كم أحببتكِ في اللحظة الأولىَ
و هربت من شراييني الدماءْ
هل تذكرين كم عانيتُ حتىَ وصلتُ إليكِ
بشوق يملأه الشوق
و عشقا مغلفا بالعشق
و لحظة عشتها من خمسة أعوام ( طبيبتي الحسناءْ )
كم أنتِ جميلة جدا
حلوة جدا
جريئة جدا
يا أحلىَ عشق لقلبي و أحلىَ عزاءْ
( طبيبتي الحسناءْ )
كم مرة دخلت عليكِ حزينا
تقابليني مُعَطرة بحضن و قبلة
و شفاه يطلُّ منها سحر الطلاءْ
كم أغرقتُ الأنثىَ فيكِ بسيل من القبلات ِ
كم طويتُ حزني بحضنكِ الدافيء
و اسألي خدا يتقاطر منه النعومة و الصفاءْ
و انتِ تصنعين ( كابتشينو ) كل صباح
كم مرة سطوتُ على جسدكْ
كم مرة عبثت يداي
تفتش عن كنوز من بقايا الفراعنة القدماءْ
إني أحبكِ يا آخر امرأة جميلة
دائما تقرأ أشعاري بعيون الشعراءْ
إني أحبكِ
يا آخر مجادلة جميلة
يطاردني عطرها إلىَ ما لا انتهاءْ
إني أحبكِ
يا آخر امرأة رقيقة
و آخر شعَرَا مُنسَحِبَا على ظهركِ بدون حياءْ
و آخر عينين واسعتين يطلُّ منهما الحنان و البراءْ
رفقا بقلبي
فحبكِ أكبر من كل عمري
فأنتِ لا يكفيكِ عمري
أقدم لكِ ما بعد الوجود هدية مقبولة الإهداءْ
فرفقا بعمري
فإني أتوه فيكِ يا ( طبيبتي الحسناءْ )
إني أحبكِ
يوما أطول من يوم القيامة بلا اكتفاءْ
القاهرة \ يناير \ ليلة الأربعاء 16 \ 1 \ 2013 م الساعة 30و3 ليلا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة \ أسد الشعر العربي و آخر امرأة جميلة \
شعر الشاعر \ جمال الشرقاوي \
لقد قابلتُ في حياتي كثيرات من النساء و عرفتُ منهن كثيرات و كل امرأة احببتها دائما تتصنع الطهر و البراءة و الوفاء ثم مع الوقت تنكشف على حقيقتها و تتعرىَ سوأتها ...... و لكن هذه المَرَّة قد عشت قصة حب جميلة مع ( طبيبة ) رائعة هى الدكتورة ( س ) وجدت فيها البراءة الطبيعية و الجمال الطبيعي الذي أبحث عنه و الروح الجميلة التي يتمناها أي إنسان وجدت البساطة وجدت العفوية وجدت الأنثىَ في ( الطبيبة ) التي تحب أن تشرب مشروبها الرسمي ( كابتشينو ) تصنعه بيديها كل صباح قبل أن تبدأ العمل و هى تضحك و تفرح معي بلا أحزان بلا اكتئاب بلا قصص عن الدموع و العذاب مثل متصنعات الحب و الغرام اللائي قابلتهن على الفيس بوك و هذه ( الطبيبة ..... د \ س ) بعيدة كل البعد عن الفيس بوك و الأنترنت و عن زيف النساء الإليكترونيات ..... فمنذ خمسة أعوام قابلتها و منذ اللحظة الأولى و أنا أفكر فيها حتى تقابلنا على غير انتظار و حدث ما لم نتوقعه بدون اتفاق سابق .... بل حدث ما عشناه في أحلامنا فقط قبل أن نلتقي ..... و كان كل ما حدث هو أمنيات نفس لكنه حدث كما تحكيه القصيدة !!!
( طبيبتي الحسناءْ )
يا من لا تحسنين فن البكاءْ
يا آخر أنثىَ دائما تضحكينَ
عفويَّة
بسيطة
طيبة
لا تتسلينَ بأخبار العذابِ
و تسكتينَ دائما عن الأحلام السوداءْ
نسيت فيكِ عشيقاتي
نسيتُ فيكِ من تحترفُ الخيانة
و حكايات الهواتف
ثم تأتيني مُدَّعيَّة للطهر و الولاءْ
إني أحبكِ
يا آخر صديقة جميلة
و آخر امرأة طبيعيِّة
ترتمي بأحضاني بلا كبرياءْ
أحبكِ
يا آخر جسدا منحوتا من بياض ِ الثلجِ ِ
و من تدوير القمر و النور و البهاءْ
أحبكِ جدا
يا آخر زوجة غير شرعيَّة لأسد الشعر العربي
يا آخر امرأة في عالم مسعور بالموضات و الأزياءْ
و آخر حب و شوق و عشق
يا أوفىَ الصديقات و أغلىَ الأصدقاءْ
أحبكِ جدا
بعيدا عن ( الأنترنت ) و شبكات التجسس و الدهماءْ
لا تعتقدينَ يا امرأة خبيرة في الحب
يا خبيرة في كل أمور الرجال و النساءْ
أني أموتُ كل ليلة من أجلكِ
فالشوقُ في ظلام الليل ِ
يُطفيه حضنكِ كما تعودنا صباحا كالدواءْ
هل تذكرين منذ خمسة من السنين
كم أحببتكِ في اللحظة الأولىَ
و هربت من شراييني الدماءْ
هل تذكرين كم عانيتُ حتىَ وصلتُ إليكِ
بشوق يملأه الشوق
و عشقا مغلفا بالعشق
و لحظة عشتها من خمسة أعوام ( طبيبتي الحسناءْ )
كم أنتِ جميلة جدا
حلوة جدا
جريئة جدا
يا أحلىَ عشق لقلبي و أحلىَ عزاءْ
( طبيبتي الحسناءْ )
كم مرة دخلت عليكِ حزينا
تقابليني مُعَطرة بحضن و قبلة
و شفاه يطلُّ منها سحر الطلاءْ
كم أغرقتُ الأنثىَ فيكِ بسيل من القبلات ِ
كم طويتُ حزني بحضنكِ الدافيء
و اسألي خدا يتقاطر منه النعومة و الصفاءْ
و انتِ تصنعين ( كابتشينو ) كل صباح
كم مرة سطوتُ على جسدكْ
كم مرة عبثت يداي
تفتش عن كنوز من بقايا الفراعنة القدماءْ
إني أحبكِ يا آخر امرأة جميلة
دائما تقرأ أشعاري بعيون الشعراءْ
إني أحبكِ
يا آخر مجادلة جميلة
يطاردني عطرها إلىَ ما لا انتهاءْ
إني أحبكِ
يا آخر امرأة رقيقة
و آخر شعَرَا مُنسَحِبَا على ظهركِ بدون حياءْ
و آخر عينين واسعتين يطلُّ منهما الحنان و البراءْ
رفقا بقلبي
فحبكِ أكبر من كل عمري
فأنتِ لا يكفيكِ عمري
أقدم لكِ ما بعد الوجود هدية مقبولة الإهداءْ
فرفقا بعمري
فإني أتوه فيكِ يا ( طبيبتي الحسناءْ )
إني أحبكِ
يوما أطول من يوم القيامة بلا اكتفاءْ
القاهرة \ يناير \ ليلة الأربعاء 16 \ 1 \ 2013 م الساعة 30و3 ليلا \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق