كأنها صارت حبيبة !!
علاقتُنَا بمقياس الزمن ما زالتْ وليدة ، لكنني أشعرُ أني أعرفُهَا منذ قرونٍ بعيدة ، فهي الأنثى التي تخترق القلوب برقةٍ وطيبة ، وهي الخبيرة في لغةِ المشاعر وربما تكون أحياناً عنيدة ، لكنها منذ التقينا لا تُفارقني وكأنها صارت حبيبة ، فما عُدتُ أقوى على نسيانها رغم هروبي من مكالماتها العديدة ، فصوتها يُذيبني حين تُسمعني قصائدها وربما كان صمتي فيه بعضاً من الريبة ، لكنَّ لغة الحروف ترحل عني حين تُسكرني وتَحملني لأوديةٍ سحيقة ، فعلى ضفافها أحسستُ الهوي وبين عينيها كتبتُ القصيدة ، لكنها لم تزل تُعاند نفسها وترسمني أمنية شريدة ، ولم تدري أن طيفها قد صار يتبعني وبغير عينيها تصبح الدنيا كئيبة .
-------------
للأديب الشاعر / عبد الرشيد راشد
علاقتُنَا بمقياس الزمن ما زالتْ وليدة ، لكنني أشعرُ أني أعرفُهَا منذ قرونٍ بعيدة ، فهي الأنثى التي تخترق القلوب برقةٍ وطيبة ، وهي الخبيرة في لغةِ المشاعر وربما تكون أحياناً عنيدة ، لكنها منذ التقينا لا تُفارقني وكأنها صارت حبيبة ، فما عُدتُ أقوى على نسيانها رغم هروبي من مكالماتها العديدة ، فصوتها يُذيبني حين تُسمعني قصائدها وربما كان صمتي فيه بعضاً من الريبة ، لكنَّ لغة الحروف ترحل عني حين تُسكرني وتَحملني لأوديةٍ سحيقة ، فعلى ضفافها أحسستُ الهوي وبين عينيها كتبتُ القصيدة ، لكنها لم تزل تُعاند نفسها وترسمني أمنية شريدة ، ولم تدري أن طيفها قد صار يتبعني وبغير عينيها تصبح الدنيا كئيبة .
-------------
للأديب الشاعر / عبد الرشيد راشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق