الاثنين، 10 فبراير 2014

فعدت أشكر ظلام منزلي ...............بقلم د.شهيرة عبد الهادي

انطفأ نور 
منزلي 
كان الظلام
دامس
لكني
استطعت
الحركة فيه
فبيني وبينه ألفة
وجدتني
أعرف ..
دروبه
طرقه
أسلكها بيسر
لكن عندما ...
انطفأ نور 
حرفك
كلمك
مشاعرك
وجدتني
حبيسة مكاني
لاأستطيع
حركة واحدة
ولو ....
كانت ساكنة
لم أستطع
التعرف
على ...
معالمك 
دروبك
طرقك
وكأني 
لم أعرفك
لم آلقاك
فعدت أشكر
ظلام منزلي 
-----------
د.شهيرة عبد الهادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق