========
من بداية إنشاء كل صفحاتي الشخصية وإنشاء" ملتقي محبي الله والوطن" وإنشاء " مجلة كلمتين بالبلدي" وإنشاء " مجلة مواقف حياتية" ..وإنشاء " مدونة محبي الله والوطن " ..
ولهذه الصفحات كلها قواعد ومبادئ أساسية لم تتغير ولن أغيرها مهما تغيرت الحقب الزمانية وتغيرت الاتجاهات وتغير الأشخاص ..
فالمعلوم للجميع منذ البداية أنه في جميع صفحاتي ممنوع منعاً باتاً السب والشتائم والقذف والخوض في الأعراض والأنساب والأنفس.. وعدم إهانة الأديان والأوطان والأشخاص مهما احتلفنا معهم ومهما كانت مكانتهم ومهما كان موقعهم الأدبي .. حاور وناقش وعلِّق وانتقد كما تريد ولكن باستخدام آداب الحوار وبالحجة والمنطق وبالخلق القويم .. فصفحاتي الشخصية وجروباتي المختلفة والمجلات المختلفة الخاصة بي .. وبكل فخر أقولها: أنها مليئة بأصدقاء وصديقات وإخوة وأخوات في الله من جميع الاتجاهات والتيارات السياسية ومن جميع الأحزاب .. منهم الإخواني ومنهم السلفي ومنهم العلماني ومنهم الليبرالي ومنهم الاشتراكي ومنهم القومي ومنهم الناصري ومنهم الاشتراكي الثوري ومنهم الفلول ومنهم اليساري ومنهم اليميني .. ومنهم المسلم ومنهم المسيحي وكلهم إخوتي وأخواتي وأعتز بهم لأننا جميعاً من بني آدم أي بني الإنسان أي ما يجمعنا هو الإنسانية .. نتناقش ونتحاور ونُعلِّق ونختلف مع بعضنا البعض كثيراً ولكن كلنا نحترم بعضنا البعض ونلتزم بأداب الحوار وبأخلاقيات وآداب الحوار الراقي .. ولذلك أرجوا الالتزام وعدم إهانة أي حركة أو حزب أو اتجاه أو تيار أو شخص هنا في هذا المكان الطاهر الراقي .. مع ملاحظة أن جميع صفحاتي سواء الشخصية أو في الملتقى أو في المجلات كلها شخصيات راقية مرموقة لها قدرها بها الشعراء والأدباء والصحفيين والكتاب والمفكرين والأطباء والمهدنسين وأساتذة الجامعات والمستشارين والمحاميين والمعلمين والعلماء والمكتشفين والضباط من الجيش والشرطة ومن رجالات الاقتصاد والعلوم السياسية والتجارة ومن الإذاعة والتليفزيون والسينما من مصر ومن كل الدول العربية الشقيقة والأجنبية أيضاً ووو... إلخ .. ولذلك فأرجوا الالتزام بقوانين وآداب الحوار الراقي الهادف المحترم .. ومن لم يجد نفسه بيننا تحت مظلة هذه القواعد .. فلينسحب بهدوء.. وليشرفنا كل من يلتزم بهذه القواعد .. وأخيراً وليس بآخرٍ أقول لحضراتكم .. أقسم بالله..
ما أبغي إلا وجه الله ..وإن كلنا كلنا
أبناء مصر نحب بعض في الله .. من أجل الله .. ثم من أجل الوطن ..
-----------------أختكم في الله
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق