وَ مِثلُ بَقِيَّةِ الأعياد
نُحاوِلُ أن نَزورَ المَوتَ وَ الميلاد
وَ نَكتُبُ قِصَّةً أخرى وَ نُهديها
لِقاضي الوَهمِ وَ الجَلّاد
وَ نَرسُمُ صورَةً خَجلى بِلا أبعاد
نُغَطّي في مَلامِحِها نِداءَ الأرضِ لِلأولاد
وَ نَأخُذُهُم لِمِئذَنَةٍ بِقاعِ الواد
نَرُشُّ عَلَيهِمُ الحَلوى
وَ نَرسِمُ فَوقَ أيديهِم سَلاماً أخضَرَ الأصفاد
وَ مِثلُ بَقِيَّةِ الأعياد
نَدورُ عَلى حَوارينا , بَعيداً عَن مَدى الحُسّاد
نُعَلِّقُ زينَةً حُبلى بِعِشقِ اللَيلِ لِلأجساد
وَ لا نَنسى كَلامَ الضاد
نُجامِلُهُ وَ نحمِلُهُ بِأكياسٍ تَتوهُ عَلى طَريقِ الصاد
وَ مِثلُ بَقِيَّةِ الأيّامِ وَ الأعياد
نَقولُ لِشَمسِنا زوري رُفاتَ الأمسِ وَ الأمجاد
وَ نُهدي جارَنا قَدَحاً لِيَنسى أنّنا أحفاد
صلاحِ الدينِ وَ الفاروقِ وَ الشَدّاد
وَ نَقرَأُ أحرُفاً جاءَت مِنَ المَنفى بِلا إسناد
وَ مِثلُ بَقِيَّةِ الأيّامِ وَ الأعياد
سَنَصحو بَعدَ أيّامٍ , وَ نُهدي الأرضَ لِلأحقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق