لقد
سئمنا طرق العلاج البالية التي ما زلنا نسمعها ونشاهدها في وسائل الإعلام وفي
مؤسسات الدولة المختلفة ..بعد كل حادثة اعتداء على كنيسة من الكنائس في مصر وآخرها كنيسة السيدة العذراء في الورّاق .. تحت .. مُسمى الطائفية المزعومة والتي ما هي إلا فخ لكل من هو مسؤول في مصر .. حيث يتم استضافة شيخ من المسلميين .. وأبونا من المسيحيين .. ويدور بينهما وبين المستضيف حديث كله
كلمات في كلمات .. لطالما سمعناها وحفظناها وفقدت لدينا معناها وينتهي اللقاء على اعتبار أن فيه البراء .. يا سادة .. ليس هذا هو
العلاج .. ولن يكون العلاج ابداً بتبادل كلمات تطييب الخاطر والتعازي .. وتبادل القبلات واجترار ذكريات التعايش بين المسيحيين والمسلمين في الماضي ..
الموضوع أكبر من هذا بكثير .. الموضوع .. كيان دولة.. أصبحت لا دولة .. # كلمة السر : الدولة
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق