==========
والله بعد كل هذه الأحداث: أنا حزينة بجد : ووالله : أنا : بقيت : لا عاوزة الإخوان : ولا عاوزة السلفيين : ولا عاوزة جبهة الإنقاذ الوطني : ولا عاوزة المعارضين غير الجادين: كلهم أثبتوا أنهم فاشلين في حب مصر وفي احتواء مصر وفي البحث عن مصالح مصر : ولن يبقى إلا صدق الشعب المصري وكلمة الشعب المصري البسيط المكافح المثابر غير المسيس : هل يرضينا أن يموت شباب مصر اللي زي الورد سواء من الإخوان أو غير الإخوان : وهؤ لاء الذين يدعون الشباب للاحتشاد يعيشون منعّمين وبعيدين عن الميادين : والله إن الله ورسوله لا يرضى عن ذلك .. ووالله الذي لا إله إلا هو فإن هذا لا يرضي أي إنسان عنده عاطفة فطرية للإنسانية والحفاظ على النفس البشرية : أنا أتمنى : أن يهب الله : مصر : شخصية : تتقي الله في الشعب المصري : هل يرضى أي إنسان لديه درجة من الإنسانية : أن : الشعب يخسر بعضه بواسطة بعضه: وهم يبحثون عن الكرسي وفقط .. ويتركون الشعب يأكل بعضه ببعضه : تحت شعارات كاذبة غير صادقة غير مفعّلة ولم ولن يتم تفعيلها : ويستخدمون فيها الدين والشريعة والمشروع الإسلامي : وحقيقة الصراعات كلها أنها صراعات سياسية من أجل السلطة والحكم والكرسي :لا ومليون لا للفتنة .. لعن الله من أيقظها ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
2 / 7 / 2013 مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق