يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ ..... هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى ..... كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا..... فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى ..... بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ ..... عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيمُ
القصيدة مختلف في نسبتها ..
فمنهم من نسبها لأبي الأسود الدؤلي..
ومنهم من نسبها لغيره..
ومنهم من أوردها غير منسوبة ..
كالماوردي (ت:450هـ) ..
في أدب الدنيا والدين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق