أفكر فيك ...
أتوهم أن ..
كلي يعتريك ...
وأنني ..
سأقابلك في طريق ...
أفكر فيك ...
كلي يعتريك ...
وأنني ..
سأقابلك في طريق ...
أفكر فيك ...
فأصبحت أراك ...
في كل من أقابله ..
في الطريق ...
أفكر فيك .....
في كل من أقابله ..
في الطريق ...
أفكر فيك .....
ألحظ صورتك ..
في كل صديق...
في كل حلم ..
كان قاسياً أو رقيق...
أفكر فيك...
في يقظتي ....
في غفلتي ...
وأثناء حديثي ...
مع أي صديق ...
مع أي رفيقة أورفيق ..في كل صديق...
في كل حلم ..
كان قاسياً أو رقيق...
أفكر فيك...
في يقظتي ....
في غفلتي ...
وأثناء حديثي ...
مع أي صديق ...
أفكر فيك ...
في سفراتي...
في طرقاتي ...
أفكر فيك ....
في شروداتي
في همساتي
أفكر فيك ...
حتى......
مع أنفاسي ..
مع شهيقي ...
مع زفيري...
أفكر فيك ...
ولكنك بعيد ...
فـ هل تعلم ...
معاناتي في
البحث ..عنك ...
مع كل الطرق ...
وفي كل طريق ...
لكي أصل إليك ..ولو...
في منتصف طريق ...
أفكر فيك ...
ولكثرة تفكيري فيك ...
تاهت أسفاري...
تاهت طرقاتي ...
تاهت أحلامي...
تثاقلت شهقاتي ...
تناثرت زفيراتي ..
وأنا أفكر فيك....
وبقى لي مناجاتي ...
أن ألقاك في..
أي طريق ...
بالله ..
لاتتركني ...
أفكر فيك ..
وقول لي ...
متى تأتي ...
وكيف أسلك ..
إليك الطريق ...
وما ذاك الطريق ...
بالله ....
لا تتركني أبداً
أفكر فيك ...
------------
د.شهيرة عبد الهادي
6 مايو 2013 مـ
26 جمادي الآخرة
الإسكندرية
مصر الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق