الثلاثاء، 14 مايو 2013

بين حركتي " تمرد" و " تجرد" ودفع الشعب دفعاً للتبلد...... تحليل للراهن .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


على الساحة الآن  حملتين متعارضتين .. هما  حملتي  "تمرد"  و"مؤيد" أو " تجرد "  .. أما   حملة تمرد  فـ هي حملة شعبية مُعارضة  اتخذت إسلوباً جديداً للمعارضة بعد أن لم تجد نتيجة لاستنساخ  ثورة 25 يناير2011 مـ .. وهو العمل على تجميع 15 مليون  توقيع   من مواطني الشعب المصري لسحب الثقة من الرئيس الحالي والمطالبة بانتخابات مبكرة وهم  المعترضين  على حكمه وعلى سياسة الإخوان  والجماعة ومكتب الإرشاد  ويعتبرونهم  الأربعة  كيان واحد يحكم البلاد كما يقولون بتعبيرهم الشعبي "أربعة في واحد" وهذا ما يرفضونه شكلاً وموضوعاً.. ومنهم من انتخب الدكتور مرسي تخوفاً من منافسه واللذين يُطلق عليهم عاصري الليمون  ..وربما  أيضاً  تضم المتمردين على  تردي الأوضاع العامة بعد قيام ثورة حلم بها  الجميع  و لم تبدأ في  تحقيق أهدافها كما لا يوجد بارقة أمل في تحقيقها لتلك الأهداف .. وهذه النوعية  لا تكّون رأيها بناء على حكم سياسي على هؤلاء الأربع  وإنما جُل ما يهمهم هو لقمة العيش .. وما لقمة  العيش الكريمة  إلا  نتاج سياسات سليمة !!!.. وأما حملة " مؤيد "  فقد قام بها  المؤيدون لحكم الإخوان .. رداً  على حملة " تمرد "  بعد  أن رأوا وسمعوا وشاهدوا كما شاهدنا جميعاً أنها قد نجحت  في تجميع أكثر من 2 مليون توقيع ضد حكم الإخوان حتى الآن ..من أجل سحب الثقة منهم  والمطالبة  بانتخابات رئاسية  مبكرة .. وإلى هذا الحد  فالأمر مشروع  وصحي  كما هو مُتبع  داخل البلدان التي تطبق  النظام الديموقراطي والتي نريد الاقتداء بها .. لكن الأمر الذي  يلفت الانتباه هو  أن  مؤيدي  الرئيس الحالي  يبدوا وأنهم  قد أصابهم الرعب أو أصابهم  نوع من قلق السلطة ..وبدأوا في حملة تجميع توقيعات  " مؤيد "  للرئيس وبدأت الجماعة الإسلامية في إنشاء حركة "تجرد"  لتؤيده خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي .. لا ندري  كم عدد التوقيعات التي  تم تجميعها حتى الأن  مع ملاحظة أن  استخدام  شبكات التواصل الاجتماعي في مثل هذه الحالات عليه الكثير من المحاذير المعروفة  كالتلاعب  في الأصوات  مثلاً.. وعموماً  لا يعنينا هنا الكم بقدر ما يعنينا الكيف وتحليل الراهن  من أحداث متتاليات  في هذا الشأن وتأثيره على المواطن العادي الذي هو الهدف الرئيس  لكلا المتصارعين  " تمرد"  و " تجرد " .. وإن كنا مُدركين تماماً أن الكم في النهاية هو من سيحدد  الاتجاه مهما كانت عليه  من تحفظات ..  ومن الواضح أنه قد حدث نوع من الارتباك  لدى  الإخوان .. فـ بالرغم  من أحاديثهم  المتكررة عن  رغبتهم في ضرورة أن يكون الاعتراض  اعتراضاً سلمياً لا يشوبه العنف  ولا المولوتوف أو البلاك بلوك .. وبالرغم أنهم كانوا يمارسون  نفس إسلوب الاعتراض السلمي على  النظام السابق للمطالبة بحقوقهم واعتراضاً عليه  إلا أنهم بعارضون ويبغضون نفس السلوك إذا ما سلكته حركة  " تمرد" الآن  وربما يهابونه و يخافونه .. ووصل الأمر إلى حد التشويه  والخوض في  أخلاقيات أصحابها  .. وهذا يتنافى  مع اعتبار أنهم جماعة دعوية وإن كانت هذه الصفة في طريقها للانتفاء  منذ أن دخلوا المعترك السياسي .. وإلى هنا  أيضاً نجد أن المنهاج الذي يتبعونه  يسير في نفس السياق  المعهود الذي يتبعوه عادة  في مثل هذه المواقف تقريباً  وإن اعترضنا عليه بالطبع .. لكن ما يُزعجنا حقيقة .. أنه بدأت تظهر حملات دعائية  لا تحترم عقلية من يفكر ولو قليلاً  تتحدث عن الوفرة في  محاصيل المانجو والبرتقال والخوخ والبطيخ  و التوم  والقمح والطفرات والوفرات  التي حدثت فيهم .. وأن  كل المحاصيل الزراعية في ازدهار منذ مجئ الدكتور مرسي  إلى الحكم ولا أدري لماذا لم يذكروا  الليمون  مع أنه  كان متوفراً في الماضي والحاضر ويبدوا أن وفرته ستستمر في المستقبل .. ويذكرون  على سبيل المثال  أن  التوم المُخزن من العام الماضي لم  يفسد  بمعنى أنه لم يحدث له أي  " تفريغ لفصوص  التوم " كما هو المعتاد منذالقدم بالنسبة لهذا المحصول بل بالعكس فقد جاء عليه محصول هذا العام وهومحتفظ بكامل محتوى فصوصه وجودته ودرجة جفافه وهو افضل من المحصول الجديد بمراحل .. وأن جميع فلاحي مصر لم يخسروا هذا العام في محاصيلهم الزراعية.. حتى أن طبيعة العلاقة بين المنتج والمستهلك أخذت منحى آخر غير المتعارف عليه من قواعد علمية  يدل على الازدهار ويؤدي إلى الانبهاروبصراحة لم أفهمه .. وأن كل ذلك بفضل صلاح وتقوى رئيس الجمهورية لدرجة أن بعضهم قد اعتبره ولي من أولياء الله الصالحين.. وفي ذات الوقت  يقولون على  أصحاب  حركة " تمرد"  علمانيين وهم أبناء جبهة تريد  الخراب لمصروتريد تقسيم مصر وهلاك مصر. وهنا .. نجد أن أنواع الصراعات  بين كلا الفريقين  تترك أثارها السلبية المباشرة وغير المباشرة  على  المواطن العادي  .. والذي يُنظر إليه باعتباره كائن انتخابي وفقط .. مع أنه هو الصاحب الفعلي  للقرار وللشرعية  في البلاد .. لكنه يتعرض لحملات  انتخابية سياسية غير أخلاقية .. تجعله يحتار بين " تمرد" و"تجرد" اللذان يدفعاته دفعاً إلى التبلد  بسبب السياسات التي تنتهجها  تلك الكيانات  السياسية  المتلاعبة  بالقيم والمبادئ  من أجل الصراع  على السلطة  والتي جعلت أحد القيادات البارزة في  الإخوان  على سبيل المثال يقول على الهواء مباشرة في برنامج أجرأ الكلام أن الإخوان هم من صنعوا الثورة وما الثورة إلا صراع على السلطة من أجل قلب نظام الحكم .. مع أن الشعب المصري هو من صنع الثورة  بعد إرادة الله  وتحت قيادة الشباب  المصري البرئ  الذي كان لا يبغي إلا تحرير مصر وخرج   يوم 25 من أجل الله والوطن فقط لا يريد كرسي في البرلمان ولا رئاسة للميدان ..وهنا   تظهر أبعاداً أخرى للحيرة عند الشعب المصري العادي الصبور ..فتجده يقول : إذا كانت هذه هي توجهاتكم يا إخوان  نحو مفهوم الثورة واحتكاركم لها  فلماذا تعترضون على " تمرد" التي تُعبُر عن عدم رضاها عن الحكم الحالي أليس هذا نوع من الصراع وفقاً لمفهومكم .. وعلى الجانب الآخر .. نسمع  عن  أن  البرادعي  سوف يقوم بالتوقيع  في حركة " تمرد" .. ويبدأ الحديث  عما إذا كان من الممكن أن يكون البرادعي هو  البداية  أيضاً كما كان في 25 يناير2011  .. وتبدأ التكهنات  والتأويلات والتفسيرات والتحليلات المختلفة .. مع ملاحظة أن هناك من يعلم أن التاريخ لا يعيد نفسه خلال أيام وشهور وإنما  خلال سنوات وسنوات ودورات ودورات .. وهناك من لا يعلم ذلك.. وهناك طبقة شعبية هي الأغلب الأعم لا تعلم ذلك ولا يهمها أن تعلم ذلك وإنما يهمها  قوت يومها وتاريخ أسرتها الذي ربما لا تعرف عنه  إلا تواريخ ميلاد الأولاد عند دخولهم المدارس  وربما لا تعرفه أيضاً .. وفي المقابل نجد فئة  أخرى من   الآراء تقول : وإذا ما تم عمل انتخابات مبكرة  بناء على سحب الثقة من رئيس الجمهورية الحالي فإن نتائج ذلك: إما أن تأتي  الانتخابات بالإخوان ثانية  ويبقى الوضع على ما هو عليه..أو تأتي برئيس من خارج الإخوان .. فيبدأ الإخوان مع الجبهة الإسلامية  في القيام بنفس الدورالمعارض  الذي تقوم به "تمرد" الآن من ثاني يوم لإعلان النتيجة  ضد الرئيس غير الإخواني أو غير الإسلامي.. ناهيك عن المضامين المعلنة لتصريحات الفريق السيسي المعلن منها  وغير المعلن والتي أهمها تأمين الانتخابات وأولويتها  بدلاً من رجوع البلاد 40 سنة ورا !!! وغيرها من التصريحات التي كان منها الصريح في الغالب الأعم  وما كان منها بالتلميح أو ما يُفهم من بين السطور .. وهناك من يقول إذا كانت حملة "تمرد" قادرة على تجميع 15 مليون صوت لسحب الثقة من الدكتور مرسي فلماذا  لا تستثمر ذلك في خوض الانتخابات وتكسب الانتخابات وتحكم البلاد .. ولماذا تهرب جبهة الإنقاذ باعتبارها المحرك لـ " تمرد"  من الانتخابات  البرلمانية وهذا الرقم كافي لتحقيق الأغلبية البرلمانية وتعديل الدستور وتشكيل الحكومة أم أن تلك أرقام وهمية غير حقيقية .. ثم  بدأ الإخوان  بالطعن  في شرعية  تلك التوقيعات وعدم قانونيتها.. وأن الفكرة ليست في عدد التوقيعات  التي تجمعها " تمرد"  وإنما  في  شرعية  هذه التوقيعات  وجدواها .. ومن هنا كان باب سخرية  الإخوان من حركة " تمرد"  وأن ما تفعله هذه الحركة ما  هوإلا  انقلاب على الشرعية وأنه لا يجب أن يسقط رئيس مصري بعد الآن إلا عن طريق الاحتكام للشعب عبر صندوق الانتخاب .. فيرد الجانب الآخر ليقول  أن الصندوق تتبعه غزوات  وغزوات وغزوات .. ثم  نجد أصواتاً معتدلة  تنادي وتقول: يجب عدم النظر إلى هذه الحركة على أنها انقلاب على الشرعية ولكن يجب النظر إليها  على أنهم فئة من الشعب لا يُستهان بها  وهذه الفئة غير راضية عن الأداء الضعيف للرئيس ..ومن حقهم التعبير عن رأيهم بالطرق السلمية  حتى لو كانت توقيعاتهم غير قانونية ولا تسقط شرعية الرئيس .. فهي تعبر عن سخط وعدم رضا بين الناس عن الحكم  وعن أداء الرئيس  والحكومة بصفة عامة  وأنه يجب احترامهم واحترام حركتهم .. ولا يجوز النظر إلى هذه الحملة على أنها  كذبة أو على أنها  انقلاب على الشرعية بل يجب النظر إليها على أن هناك عدد كبير من المصريين  لا يرضون  عن أداء الإخوان  .. ثم تجئ لنا أنباء بملاحقة  ناشطي حركة " تمرد"  بنفس الطريقة  التي كانت تحدث في عهد المخلوع  من ملاحقة أمن الدولة لجامعي توقيعات  بيان التغيير على يد البرادعي مع بدايات الثورة .. وتبدأ التغريدات وحلقات التوك شوعلى القنوات الرسمية والخاصة  وعلى الجزيرة والأناضول  في التحليل والتهليل والتوبيخ والتقريع والشعب يشاهد وهو في حالة  حيرة وارتباك ما بين "تمرد"  و"تجرد " تدفعه في بعض الأحايين إلى حالة من التبلد  عمداً أو بطريقة غير مباشرة نتيجة عدم الصراحة والوضوح والشفافية  المقصود مع سبق الإصرار والترصد.. ويجعل ذلك عبد الرحمن يوسف الملقب بشاعر الثورة  يقول في تغريدة له على تويتر .. خيب الله حاكماً أتت به الصناديق  فقمع معارضيه !! .. ثم تظهر علينا إبنة حسن البنا مؤسس الجماعة  ( الدكتورة استشهاد)  نعم إسمها ( استشهاد) لتقول أن مشروع إقليم قناة السويس  عمل غير وطني .. فلنتخيل هذا الكم من المعلومات المتناقضة المشوهة غير الصادقة غير الواضحة غير الشفافة و المربكة   التي يتعرض لها المواطن المصري والتي تأتي ممن يحكمون البلاد وممن يعارضونهم وممن لهم  خلفيات عسكرية وممن لهم خلفيات عقدية وممن لهم تأثير في فكر الجماعة بحكم النشأة التنظيمية .. ثم تطالبون الشعب  بأن يتخذ هو القرار لأنه هو صاحب القرار عبر صناديق الانتخابات  أو التوقيع  على  سحب الثقة  عن طريق ملأ  الاستمارات .. إرحموا الشعب المصري  يا من تتلاعبون به  وبأفكاره  وبعقوله وبقوته  الذي لم تفعلون شيئاً من أجله  بل  تستغلون حاجته وقوته اليومي  في استخدام  إسلوب الرشاوى الانتخابية الغذائية  " القوتية " وهو إسلوب رخيص .. علموهم فهموهم لا تتركوهم في حالة التوهان  والارتباك التي يعيشونها ..كونوا على قدر من الصراحة والوضوح والشفافية  معهم  بدلاً من استغلالهم  وقت الانتخابات فقط ..  حقاً السياسة هي لغة التلاعب بالعقول .. أنتم تدفعون  الشعب إلى حالة  من  الحيرة والارتباك  واللامبالاة  لتصل به إلى حالة من  التبلد كما كان يحدث  في النظام السابق وكأننا لم نقم بثورة  وفضلتم  مصالحكم الشخصية على مصالح  هذا الشعب الصبور .. لكني على يقين  بأن  الشعب المصري لن يعود إلى الوراء ثانية .. وأنه  من  سيتحكم في أطراف المعادلة  السياسية غير واضحة المعالم  في البلاد حتى الآن  والتي  يجب أن  يكون هدفها  "مصر" وأن يكون  شعارها هو "مصر هي الحل " لكن  للأسف  إنها معادلة لاتقبل الحل حتى الآن وهذا مقصود مع سبق الإصرار والترصد .. وعندئذ  فإن الشعب هو  الذي  سيقوم بالـ" تمرد"  وهو الذي سيقوم بالـ" تجرد"  .. كما فعلها سابقاً في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر من  25 يناير وحتى 11 فبراير  2011 مـ .. وهو في حالة  توحد لجميع أطياف الشعب  وحالة تجدد لأماله  وأهدافه  وحالة  تورُد لطموحاته  وحالة تغرُد  بأحلامه وحالة  تسيُد  لأراضيه  وممتلكاته  وليس حالة التبلد  التي تريدون أن تُكّونوها  لديه وتُصبغوا بها   ثورته وكفاحه  من أجل إتمامها  ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي 
15 مايو 2013 مـ
5 رجب 1434 هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة  



هناك تعليقان (2):

  1. تعليقي علي هذا المقال
    اولا :كثرة الوقوف في المناطق الرمادية وادعاء الحيادية
    تجعل الانسان في وقت ما لا يستطيع التمييز بين الابيض والاسود
    لا وجه للمقارنه بين حملة تمرد وحملة تجرد ... وان "وضعت" هذه الحمله حملها فهو جنين مشوه ممسوخ معوق لا حياة فيه ..ناهيك عن انه سفاااااااح وغير شرعي
    ...................................

    وصف المقال حملة تمرد " بأنها "حملة شعبية مُعارضة" حتي اسمها " تمرد" يخالف مايدعوه من معاني لا يخفي علي احد ان التمرد لا يساوي الثورة .. التمرد يكون ضد الحق .. والثورة تكون ضد الظلم ... هكذا يتبادر الي ذهني عندما اسمع هذه الكلمة
    ......................................
    العمل على تجميع 15 مليون توقيع
    تعليقي : ..اليس من الايسر استغلال هذه القاعده الجماهيرية العريضه" الكاذبة" للمنافسه علي كراسي مجلس الشعب ..او حتي الرئاسه بعد انتهاء مدة سيادة الرئيس محمد مرسي... ام انهم يعرفون تماما ان شعبيتهم في الاستديوهات المكيفه فقط .. "جورج اسحق كمثال لم يحظي بثقة دائرته الانتخابية في مسقط رأسه في بورسعيد ولا زال يطرح نفسه متحدثا عن المعارضه ..اين انت ياحمرة الخجل ؟ " ام ان تجاربهم السابقه في انتخابات مجلسي الشعب والشوري والاستفتائين ... وضحت لهم قدرهم الضئيل ..وجعلتهم يكفرون بديموقراطيتهم العرجاء "ديموقراطية اصنام العجوي"
    ...........................................
    الأمر الذي يلفت الانتباه هو أن مؤيدي الرئيس الحالي يبدوا وأنهم قد أصابهم الرعب أو أصابهم نوع من قلق السلطة
    تعليقي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    الطريق الي كرسي الرئاسه يكون عن طريق الصندوق الانتخابي وفقط
    ... ..........................................
    أربعة في واحد ... الاصل هو 3 في واحد ... وهذا يجرح شعور شركاء الوطن كما تعلمون
    حتي كلمة خروف ..هي في الاصل "احنا خرفانك يارب "
    ..........................................
    هذا يتنافى مع اعتبار أنهم جماعة دعوية وإن كانت هذه الصفة في طريقها للانتفاء منذ أن دخلوا المعترك السياسي .
    تعليقي: الدين والسياسة في عقيدتنا لا يفترقان .. هما الدين والدنيا
    ............................
    كل المحاصيل الزراعية في ازدهار منذ مجئ الدكتور مرسي إلى الحكم
    تعليقي :
    الدراويش والمجاذيب متواجدون في كل فصيل فهو تراث مصري تركه لنا الفاطميين الشيعه والدولة العبيدية وهو طبع متأصل عند الصوفية الجهال ..كما تجد من يقول ان الارض اخرجت كنوزها في عهد الرئيس محمد مرسي ... فهناك من الفجره والكذبه من يفتري علي الرجل ايضا ويقول انه "نحس اينما حل"
    وان كان في الشرع ما يؤيد ان بصلاح الراعي ... تسخر له الارض ويبارك له في موارد ارزاق العباد ... ولكن ليس كما يفعل "المطبلاتيه" ولا طيرة وتشاؤم كما يفعل " المدلسين" واعلام سحرة فرعون
    .................................................
    إرحموا الشعب المصري يا من تتلاعبون به وبأفكاره وبعقوله وبقوته الذي لم تفعلون شيئاً من أجله بل تستغلون حاجته وقوته اليومي في استخدام إسلوب الرشاوى الانتخابية الغذائية " القوتية " وهو إسلوب رخيص
    تعليقي:
    الشعب المصري ذهب الي الصناديق واختارمن يمثله يا من تدعون الديموقراطية
    لا تحجروا علي راي الناس والصناديق هي الفيصل

    ردحذف